مع تسليط الضوء على أهمية اعتماده على نطاق أوسع

اختبار جديد قد يحدث ثورة في علاج سرطان الثدي

اختبار جديد قد يحدث ثورة في علاج سرطان الثدي

تستكشف دراسة جديدة أجراها باحثون من ألمانيا، التأثيرات السريرية لاختبار «ctDNA» في سرطان الثدي، وتهدف إلى تقييم انتشار الطفرات الجينية، والعوامل التي تُحرك اختبار الحمض النووي، وتأثيرها على اتخاذ القرارات السريرية في العلاج.

وفي الدراسة، خضع 49 مريضاً مصابا بسرطان الثدي لتحليل «ctDNA»، وكانت النتائج مذهلة، إذ كشفت أن 76 في المائة من المرضى كانت لديهم طفرة جسدية واحدة على الأقل.

وتؤكد هذه النتائج إمكانات «ctDNA» القيِّمة، خصوصاً بالنسبة للمرضى الذين يعانون من سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات والسلبي لـ«HER2» وكشفت الدراسة أيضاً أن الاختبار أثّر على قرارات العلاج في 35 في المائة من الحالات.

وقال المشاركون في الدراسة إن التحليل يوفر فهماً أعمق للتركيبة الجينية لسرطان الثدي المتقدم، ما يُوفر رؤى أساسية تمكن من اتباع أساليب علاج أكثر تخصيصاً. وهذه الطريقة غير الجراحية لديها القدرة على تحويل كيفية إدارة وعلاج سرطان الثدي.

الوكالات