قام فريق من الأكاديميين والعلماء في الولايات المتحدة بإجراء دراسة حول كيفية تأثر مستويات تلوث الزجاجات القابلة لإعادة الاستخدام بسلوكيات الاستخدام والتنظيف.
وكشفت نتائج الدراسة، التي نشرها موقع Fortune Well، أنه في حين أن حمل زجاجة مياه قابلة لإعادة الاستخدام طوال اليوم أمر جيد لصحة الإنسان ومفيد للبيئة، إلا أن إهمال العناية بها وتنظيفها بالطرق الصحيحة ربما يؤدي إلى بعض العواقب السلبية. يقوم البعض بشطف الزجاجة، ولكن إذا لم يتم غسلها بشكل صحيح كما ينبغي، فسوف تنمو بكتيريا ضارة على السطح وفي الداخل.
وتكونت الدراسة من قسمين من الاستطلاعات، التي تم ملؤها بواسطة مستخدمي زجاجات المياه. تركزت المجموعة الأولى من الأسئلة على نوع الزجاجة المستخدمة وعمرها، وما الذي يتم وضعه بداخلها سواء ماء للشرب أو مشروبات الطاقة أم عصائر، وتكرار الاستخدام. أما القسم الثاني فقد ركز على سلوكيات التنظيف، بما يشمل طرق وعدد مرات التنظيف والفترات الزمنية بين كل مرة.
هذا، ونصح الباحثون بأن يتم اتباع الخطوات التالية للتخلص من البكتيريا بشكل صحيح والاستخدام الآمن لزجاجة المياه:
- الالتزام بوضع الماء فقط في الزجاجات لتقليل نمو البكتيريا، إذ أن مشروبات الطاقة أو الشاي أو أي مساحيق أخرى تؤدي إلى زيادة احتمال نمو البكتيريا.
- الاحتفاظ بزجاجات المياه بعيدًا عن الأماكن التي يمكن أن تسخن فيها، بعبارة أخرى “لا يجب ترك زجاجة الماء داخل السيارة ثم الشرب منها، لأن درجات الحرارة الدافئة والوقت يسرعان نمو الجراثيم”.
- ضرورة شطف الزجاجة بعد الاستخدام اليومي.
- المواظبة على غسل زجاجة الماء جيداً مرة واحدة في الأسبوع، ويفضل أن يكون ذلك يدوياً وباستخدام منظف جيد وفرشاة خاصة للزجاجات ورذاذ مبيض. عند الانتهاء، يتم ترك الزجاجة مقلوبة على رف التجفيف حتى تجف تمامًا.
- عدم مشاركة زجاجات المياه مع أي شخص آخر.
- اختيار أفضل أنواع زجاجات المياه للتخفيف من نمو البكتيريا، حيث يجب مراعاة انتقاء زجاجات ذات فوهة واسعة، مما يجعلها سهلة التنظيف والتجفيف، وتلك التي تحتوي على قش مدمج لتقليل لمس اليدين والأصابع للفوهة إن أمكن.