في إطار الاحتفالات باليوم العربي للغة العربية، تنظم جمعية الكلمة للثقافة والإعلام حفلا تكريميا للأديب بشير خلف، الأربعاء، بالمركز الثقافي عز الدين مجوبي بساحة أول ماي، وبحضور شخصيات إعلامية وأدبية معروفة.
وولد الأستاذ بشير خلف الكاتب والقاص عام 1941، حفظ القرآن الكريم وهو في الحادية عشرة وساهم في الثورة التحريرية وسنه لا يتجاوز التاسعة عشرة. حكمت عليه السلطات الفرنسية بالسجن 15 سنة، تحصل على شهادة البكالوريا عام 1972 وشهادة التفتيش وإدارة المعاهد التكنولوجية سنة 1979، ثم مارس التعليم والتفتيش التربوي وكان عضوا في اتحاد الكتاب الجزائريين عام 1977، كما كان أمينا ولائيا في الثمانينيات وعضوا مؤسسا لجمعية الجاحظية… له عدة إصدارات في مجال القصة منها “القرص الأحمر” سنة 1985، “الشموخ والدفء المفقود” (الجاحظية عام 1999)، “ظلال بلا أجساد” عن وزارة الثقافة عام 2007.
كما قام بعدة دراسات أبرزها “الجمال رؤية أخرى للحياة” و”الجمال فينا وحولنا”.
وتلقى خلال مسيرته الأدبية عدة تكريمات أهمها التكريم الذي حظي به من طرف رئيس الجمهورية عام 1987 في إطار الاحتفالات بالذكرى المخلدة لعيد الاستقلال. كما حظي أيضا عام 1996 وبمناسبة الاحتفالات بيوم العلم بتكريم من وزارة التربية بوسام المربي، إلى جانب تكريمه عام 2001 من طرف صالون الإبداع بدار الثقافة بالوادي.
