لا يزال السؤال يحيرني
لما البحر يسكن في عينيك
ووجهك البريء يشدني
مثلما شدني نور…القمر
من أضرم النار في صدري
وزرع الخوف والشك
جلدني بلفح البرد
وسوط … المطر
آثار الخوف
أوهام تينع
ضباب يغشاني
فارس منهزم بين حرب…القدر
إنني ظل بلا ظل
كلي يصيح بداخلي
أرقص رقصة الخوف
على ضفاف مجتمع….الغجر
ما أكثر الدمار في نفسي
رائحة التراب تفوح مني
لأنني بت بين قبري
للموت …أنتظر
على جدران المقبرة
كتبت حروفا من سلام
أستسمح الأحياء والأموات
أشكر كل انسان بي أحس…وشعر
بن عطية عبد الحكيم..