احتجوا على عناء التنقل اليومي لمجرد التبضّع… سكان علي بوحجة يطالبون بسوق جوارية

elmaouid

استنكر سكان حي علي بوحجة الواقع ببلدية بئر توتة بالعاصمة عدم إدراج مشروع سوق جوارية في البرنامج التنموي المخصص للمنطقة التي استقبلت العائلات المرحلة من الاحياء القصديرية بعدة أنحاء من العاصمة قبل

فترة، مشيرين إلى أنهم يضطرون إلى التنقل الى عدة مناطق مجاورة لمجرد التبضّع واقتناء حاجياتهم الأساسية من الخضر والفواكه، مع ما يتطلبه من تكاليف إضافية يعجز  الكثيرون عنها، في حين أن المطلب يدخل في قائمة الضروريات التي من المفروض أن تكون موجودة ومرافقة لعمليات الترحيل، شأنها في ذلك شأن عديد المرافق الأخرى .

انتقد سكان حي علي بوحجة طريقة التسيير التي جعلتهم محرومين من الضروريات وعلّقت فرحتهم بالترحيل لمجمل النقائص التي جابهتهم والتي أربكت حياتهم ونمط عيشهم نوعا ما، مجددين بذلك مطالبتهم السلطات المحلية بضرورة إنجاز سوق جوارية للخضر والفواكه بمنطقتهم بعدما أضحى هذا الوضع يجبرهم على التنقل إلى مناطق مجاورة من أجل التبضع، موضحين أنهم بحاجة الى سوق يومية تجنبهم عناء التنقل، واستنكروا عدم إدراج السوق ضمن مشروع الحي الذي يحوي 871 عائلة، كما شددوا على ضرورة الإسراع في ادراج مشروع  إنجاز هذه السوق الجوارية بحيهم والتي تعد مطلبا ملحا نظرا لتنقلاتهم اليومية إلى الأحياء المجاورة من أجل اقتناء حاجياتهم اليومية إذ تنعدم بالحي محلات يمكن أن تقدم خدمات للعدد الهائل من العائلات التي تم ترحيلها، ولم يتم الأخذ في الحسبان بعض المرافق الخدماتية لصالحهم، على غرار السوق.

وبحسب هؤلاء السكان فإنهم يرفضون تكبد المعاناة لمجرد الحصول على المتطلبات اليومية، خاصة في ظل غياب وسائل النقل، ما يضطرهم يوميا للتنقل إلى وسط بلدية بئر توتة من أجل الوصول إلى السوق، كما أنهم  كانوا يجدون ضالتهم عند بعض الشباب الذين كانوا يعرضون سلعهم في طاولات على الأرصفة، قبل أن يتم طردهم،  باعتبارهم باعة فوضويين لا يحوزون على رخص لمزاولة نشاطهم، مما جعلهم يقطعون مسافات طويلة يوميا من وإلى غاية مركز بلدية بئر توتة.