عبر كتاب صحراويين عن احتجاجهم تجاه معهد “سيرفانتيس” الإسباني بعد صدور تقريره السنوي الذي يروج للأطروحة الاستعمارية للمغرب في الصحراء الغربية، مشددين على أن الصحراويين ليسوا مغاربة ولا يمكن لسياسة الأمر الواقع أن تغير هذه الحقيقة التي يعترف بها القانون الدولي.
وأكدت مجموعة “جيل الصداقة” للكتاب الصحراويين بإسبانيا، في بيان أوردته صحيفة الأندبندنتي، أن التقرير السنوي للمعهد المعنون ب “الإسبانية في العالم 2025” دمج المتحدثين باللغة الإسبانية في الصحراء الغربية ضمن الإحصاءات الخاصة بدولة الاحتلال المغربي، من دون الإشارة إلى الإقليم الصحراوي ككيان منفصل ومتمايز، معتبرين أن “هذا الموقف يتواطؤ مع الرواية الرسمية المغربية بشأن الصحراء الغربية”.