ردا على قرار مماثل اتخذته باريس… حسب مصادر إعلامية الجزائر تلغي تأمين سفارة فرنسا وقنصلياتها

elmaouid

الجزائر- قررت السلطات الجزائرية، سحب قوات الأمن المرابطة أمام مقار السفارات والقنصليات الفرنسية في الجزائر، احتجاجاً على رفض السلطات الفرنسية نشر قوة أمنية أمام مقر السفارة الجزائرية في باريس، على

خلفية تجمّع احتجاجين أمام السفارة الجزائرية في باريس السبت الماضي.

وقال مصدر أمني جزائري، في تصريح لوسائل إعلام، إن المدير العام للأمن الوطني، مصطفى لهبيري أبلغ السفير الفرنسي في الجزائر قرار سحب فرق الأمن والعربات التي كانت ترابط في الغالب أمام السفارة الفرنسية في منطقة حيدرة والقنصلية العامة وقنصليتي وهران، الجزائر وعنابة.

وغادرت سيارات الأمن التي كانت متوقفة على الدوام قرب السفارة والقنصليات الفرنسية في الجزائر مواقعها أمام الممثليات الدبلوماسية الفرنسية، وشمل الإجراء في السياق نفسه مقر إقامة السفير الفرنسي في الجزائر والمعاهد والمراكز الثقافية الفرنسية في الجزائر.

وظلت مقار التمثيليات الدبلوماسية الأجنبية وعلى وجه الخصوص الدول الغربية، محمية بحراسة مشددة من طرف الشرطة على مدار 24 ساعة.

ومنذ بداية الأزمة الأمنية في الجزائر في بداية التسعينات، نشرت السلطات قوات أمن قبالة مقر السفارة والقنصليات الفرنسية، خاصة في الجزائر العاصمة خشية استهدافها من قبل المجموعات الإرهابية.

ولم تعلن السلطات الجزائرية عن أي موقف أو بلاغ رسمي، بشأن موضوع سحب الأمنيين من أمام السفارة والقنصليات الفرنسية.

وذكرت مصادر أن قرار السلطات الجزائرية يأتي ردا على قرار مماثل اتخذته السلطات الفرنسية منذ نحو أسبوع، حيث لم تعد السفارة الفرنسية في باريس محمية من طرف الشرطة الفرنسية، بعد أن كانت الجزائر واحدة من الدول القليلة التي استفادت من هذا الإجراء الاستثنائي.