احتجاجا على استمرار اعتقالهما.. صحافيان مغربيان معتقلان يخوضان إضرابا عن الطعام

احتجاجا على استمرار اعتقالهما.. صحافيان مغربيان معتقلان يخوضان إضرابا عن الطعام

 

ينفذ الصحافيان المغربيان سليمان الريسوني وعمر الراضي إضرابا عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهما احتياطيا منذ عدة أشهر في محاكمتين منفصلتين، وفق ما أفاد دفاعهما، الثلاثاء.

اعتقل الريسوني قبل عشرة أشهر في قضية “اعتداء جنسي”، أما الراضي فمعتقل منذ نحو ثمانية أشهر لاتهامه في قضيتي “اعتداء جنسي” و”تجسس”. ورُفضت حتى الآن كل طلبات الإفراج المؤقت التي تقدم بها دفاعهما.

ويعتبر المتضامنون معهما أنهما معتقلان بسبب آرائهما، بينما تشدد السلطات المغربية على استقلالية العدالة واحترام المذكرات القضائية.

وقال محاميهما ميلود قنديل في مؤتمر صحافي، إن الريسوني مضرب عن الطعام منذ الخميس، قبل أن ينضم إليه عمر الراضي الجمعة.

وأضاف أنهما “يطالبان بإفراج مؤقت لتوفرهما على كافة ضمانات الحضور للمحاكمة، وبتوفير شروط محاكمة عادلة”.

وكانت عائلتا الصحافيين أوضحتا في بيان أنهما يضربان عن الطعام “لإحساسهما باليأس من تحقق العدالة التي تأخرت كثيرا في إنصافهما”، محذرة من عواقبه على صحتيهما.