قررت حركة فتح، وفصائل منظمة التحرير، اعتبار الثلاثاء المقبل، يوم غضب فلسطيني في كل محافظات الوطن، وذلك عبر مسيرات شعبية، ووقفات احتجاجية، والتوجه لنقاط التماس مع الاحتلال، احتجاجاً على القرارات الأمريكية الأخيرة لشرعنة الاستيطان، بصورة تنافي قرارات الشرعية الدولية، وحقوق شعبنا بإقامة دولته.
وقال أمين سر حركة فتح إقليم نابلس، جهاد رمضان، لإذاعة (صوت فلسطين) السبت: إن دول العالم تعتبر الاستيطان غير قانوني، والمواقف الأمريكية، توفر غطاء لدولة الاحتلال ضمن حرب مجنونة، تقودها دولة الاحتلال ضد شعبنا، مشيراً إلى أن الميدان سيتكامل مع صانع القرار، وستكون الفعاليات مستمرة لخطورة ما يحاك ضد قضيتنا.
ولفت رمضان إلى ضرورة أخذ الأسباب لتوفير الحماية لشعبنا من المستوطنين، الذين يعتدون على المواطنين بحماية جيش الاحتلال، وأن هذا التصعيد، يسعى له نتنياهو للهروب من أزماته السياسية.
وفي السياق، قال صلاح الخواجا، منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان: إن فعاليات ستنفذ في كافة محافظات الوطن، ستبدأ اعتباراً من الأحد في جبل البابا قرب العيزرية بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة لفعاليات أيام الثلاثاء والخميس والجمعة في كافة المناطق المهددة بالاستيطان.ودعا الخواجا، وفق إذاعة (صوت فلسطين) السبت، كافة القوى والفصائل للمشاركة في هذه الفعاليات، لتعزيز المقاومة الشعبية، وتوحيد الجهد الشعبي للحفاظ على الأرض، موضحاً أن الولايات المتحدة الأمريكية، تقود حملة لتعزيز الاستيطان، ضمن سياسة ممنهجة وتؤسس لتحالف النازيين الجدد بين نتنياهو وترامب، ضد شعبنا والمؤسسات الحقوقية الدولية التي ترفض الاحتلال.وأوضح الخواجا، أن الاحتلال، بدأ بتنفيذ مشروع جديد لتقسيم الضفة إلى 176 كنتوناً من خلال الاستيطان ومصادرة الأراضي، مضيفاً أن 840 ألف مستوطن، يعيشون في الضفة الغربية والقدس ويسيطرون على 34% من الأراضي، موضحاً أن الاحتلال يكثف الاستيطان في الأغوار للسيطرة على الموارد وعرقلة أية محاولة لتعزيز الاقتصاد الوطني.
