أفادت إذاعة “France Info” بأن أكثر من 150 مدينة فرنسية تشهد ، السبت مظاهرات في إطار اليوم الوطني للاحتجاج على الإجراءات الصحية الجديدة التي فرضتها السلطات بسبب جائحة كورونا.
وأثار مشروع القانون القاضي بالتلقيح الإلزامي لعمال المستشفيات، وتوسيع نطاق استخدام الشهادات الصحية، الذي صدق عليه برلمان البلاد في 5 أوت الجاري، استياء في المجتمع الفرنسي. ووفقا للقانون الجديد لن تكون من الممكن زيارة المطاعم والمراكز التجارية الكبيرة والحفلات الموسيقية والمسارح، دون إبراز الشهادات الصحية.
وستصبح مظاهرات ،السبت احتجاجا جماهيريا رابعا على تشديد الإجراءات الصحية في فرنسا في الصيف الجاري. وشارك في المظاهرات التي جرت في البلاد في 31 جويلية الماضي 204 آلاف شخص. وترى هيئة المخابرات التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية أن عدد المشاركين في مظاهرات ،السبت قد يتراوح بين 150 و200 ألف شخص.