يستقبل المسلمون شهر رمضان المبارك في اجواء ايمانية، وتسابق في الظفر بالخيرات والرحمات التي ترافق ايام وليالي الشهر الفضيل، وفي الصحراء الغربية يأتي رمضان على الشعب الصحراوي وهو يخوض حربه التحريرية وجيشه الباسل يرابط على طول الجدار المغربي الذي يقسم الارض والشعب، وقد استأنف قتاله العادل وجهاده الواجب لاسترداد حقوقه المسلوبة والذود عن كرامته التي يدنسها المحتل الغاصب والتصدي لحرب الابادة التي يباشرها النظام الملكي المغربي منذ خريف 1975 وتشتد ضراوة اليوم بتحالفه مع الكيان الصهيوني والدوائر الاستعمارية التي تتقاطع معه المصالح والمنافع التي تنهب بشكل ممنهج من الساقية الحمراء ووادي الذهب، حسب “وكالة الانباء الصحراوية المستقلة”، السبت.