وزارتا التعليم العالي والتكوين المهني توحدان الجهود لصناعة كفاءات الغد في إطار السعي إلى تطوير نظام تكويني متجانس يخدم الاقتصاد الوطني، عقد أمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، لقاءً ثنائيًا هامًا مع وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، بمقر وزارة التعليم العالي.
اللقاء يندرج ضمن سلسلة المبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون بين القطاعين وتبادل الخبرات لضمان تكامل فعّال بين التكوين الأكاديمي والتكوين المهني. وفي تصريح له عقب اللقاء، أكد الوزير كمال بداري في منشور له، أن الهدف من هذا الاجتماع هو توسيع جسور التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتكوين المهني، وذلك من خلال استثمار النجاحات السابقة التي حققها الطرفان، لا سيما في مجال الابتكار وريادة الأعمال. وفي إطار هاد اللقاء ينتظر ان يتم تجسيد أفكار جديدة مشتركة بين القطاعين من شأنه المساهمة في بناء نظام تكويني، قادر على تلبية احتياجات سوق العمل الوطني ومواكبة التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة. ويسعى الوزيرين الى تحقيق التكامل بين التعليم الأكاديمي والتكوين المهني الضروري لإعداد كفاءات جزائرية عالية المستوى، قادرة على الإبداع والابتكار والمنافسة على الصعيدين الوطني والدولي. ويأتي هذا اللقاء ضمن رؤية استراتيجية ترقية التكوين المهني والتعليم العالي، وربطهما بشكل مباشر بمتطلبات التنمية الاقتصادية، مع التركيز على تشجيع المشاريع المبتكرة ودعم ريادة الأعمال في أوساط الشباب. ومن خلال اللقاء ينتظر تعزيز تعاون مشترك وتكثيف التنسيق بين المؤسسات الجامعية ومراكز التكوين المهني، بما يعزز جودة التكوين ويدعم التنمية الوطنية المستدامة.
سامي سعد





