ترأس والي ولاية ميلة محمد اعمير اجتماع مجلس الولاية بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، والهيئة التنفيذية والمنتخبة للولاية، حيث تمحور هذا اللقاء حول قطاع الطاقة ووضعية مشاريع الربط بالكهرباء والغاز، إضافة إلى عملية تنصيب اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة وتنفيذ المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية، حيث قدم مدير الطاقة لولاية ميلة عرض حال حول قطاع الطاقة، وكشف بالمناسبة أن نسبة الربط والتغطية على مستوى الولاية بالشبكة الكهربائية، بلغت 98,89 بالمائة و بطول “6699” كيلومترا.
أما في مجال التغطية بالغاز الطبيعي الممولة عن طريق الصندوق المشترك للجماعات المحلية في شطره الأول، فقد تم برمجة “11” مشروعا، خصص له مبلغ مالي يقدر بحوالي “24” مليار سنتيم، ومن المنتظر أن تستفيد من هذه المشاريع ” 04″ دوائر من الولاية، و”07″ بلديات، وهو ما سيسمح بربط “1946” منزلا.
وبالمناسبة وخلال هذه المناقشة، شدد والي الولاية السيد محمد عمير على ضرورة الإسراع في وتيرة إنجاز أشغال أنبوب نقل الغاز الطبيعي القاعدي الممتد من بلدية حمالة شمال ولاية ميلة إلى غاية بلدية جيملة التابعة لولاية جيجل والواقعة جنوبا، بحيث سيمتد هذا الخط على مسافة تصل إلى “58” كيلومترا، والذي عرف تأخرا كبيرا، كما أكد بالمناسبة على ضرورة احترام الآجال القانونية لتجسيد هذا المشروع الهام، بالنسبة للسلطات المحلية بالولاية، بعد تلبية الحاجة الكبيرة لشريحة واسعة من السكان، كما أنه سيساهم في التخفيف من العبء على مواطني 16 بلدية من عناء البحث عن قارورات غاز البوتان، وهي المعاناة التي تزداد حدتها مع حلول كل موسم شتوي، وانخفاض معدلات درجات الحرارة.
ومع حلول فصل الشتاء وبداية التساقط الكبير للأمطار، أعطى والي الولاية أوامر صارمة إلى مسؤولي كل القطاعات للقيام خلال الأسبوع المقبل بحملة واسعة للقضاء على النقاط السوداء الخاصة بالأودية ومجاري المياه، تفاديا لوقوع كوارث طبيعية لاسيما بعد ما عرفته الولاية من تساقط كمية معتبرة من الأمطار خلال الأيام الماضية.
جمال.ك
