يجتمع، غدا، أعضاء المكتب الفيدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم استثنائيا، من أجل الفصل بشكل نهائي في مستقبل المنافسة الكروية المعلقة بسبب جائحة كورونا، وتصادمت رغبة رئيس الفاف، خير الدين زطشي، بمواصلة البطولة، بقرار وزارة الشباب والرياضة الرافض لفكرة استئناف أي نشاط رياضي، فضلا عن رفض غالبية الأندية لقرار العودة إلى المنافسة بسبب استحالة الالتزام بالبروتوكول الصحي.
وكان زطشي أكد عدة مرات مرارا عزمه على إنهاء ما تبقى من مباريات الموسم مباشرة، بعدما تعطي السلطات العليا في البلد الضوء الأخضر لاستئناف النشاط الرياضي، بحيث سار عكس مطالب أغلبية فرق الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية، التي أكدت في اجتماعاتها مع رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، عبد الكريم مدوار، صعوبة استئناف مباريات البطولة الوطنية.
وكشفت مصادر مقربة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن إمكانية الإعلان عن إنهاء الموسم الكروي بنسبة كبيرة خلال اجتماع الغد، على اعتبار أن المعطيات تغيرت الآن. ولم تعد الرؤية واضحة بالنسبة لعودة النشاط الرياضي في البلد، في ظل ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا واستمرار إجراءات الغلق والحجر الصحي، إلى جانب ضيق الوقت أيضا، وهي كلها معطيات ترجح فرضية إنهاء الموسم الحالي.
من جهة أخرى، ستتم خلال هذا الاجتماع دراسة كل الاحتمالات المتوقعة وفقا لترتيب الفرق، من أجل تحديد المشاركة في المنافسات الإفريقية والصعود والنزول بين الرابطتين الأولى والثانية، وأقسام الهواة أيضا، حيث ينتظر ما سيسفر عنه الاجتماع بهذا الخصوص، وعلى وجه التحديد تعيين بطل الموسم الحالي من عدمه، من منطلق أن بعض الفرق رفضت منحه لشباب بلوزداد بسبب الفارق الضئيل عن ملاحقيه والذي لا يتجاوز الثلاث نقاط.
أمين. ل
