الجزائر- قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن الوزير الأول، عبد المجيد تبون استمع خلال استقباله كلا من سامح شكري وزير الخارجية، وخميس جهيناوي وزير خارجية تونس،
إلى تقرير حول نتائج الاجتماع الثلاثي، حيث تم تبادل التقييم حول الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا.
وأوضح أن تبون أكد لدى استقباله الوزيرين، على هامش انعقاد الاجتماع المصري التونسي الجزائري، حول ليبيا، على اهتمام الجزائر بمواصلة العمل على دعم العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، مثمنا العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وأضاف أبوزيد، بأن اللقاء شهد تبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لكل من مصر وتونس والجزائر، وعلى رأسها الأزمة الليبية، واستعرض شكري في هذا الصدد أبرز الجهود التي بذلتها القاهرة مع الأطراف الليبية للتوصل إلى حل سياسي شامل قائم على اتفاق الصخيرات، يحافظ على وحدة الأراضي الليبية، ويدعم مؤسساتها، ويسهم في إعادة الأمن والاستقرار للبلاد بما يحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق.
من جانبه، أعرب شكري عن حرص مصر على تعزيز العلاقات المصرية الجزائرية في كافة المجالات، على ضوء الأهمية الإستراتيجية التي توليها مصر للجزائر، والتي شهدت أول زيارة خارجية لرئيس الجمهورية عقب انتخابه مباشرة في جوان 2014، مرحبا في هذا الصدد بتعزيز التعاون مع الحكومة الجزائرية الجديدة خاصة على الصعيدين الاقتصادي والتنموي.
كما أعرب عن تطلعه لعقد الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة في الجزائر، قبل نهاية العام الجاري، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية حاليا للاحتفال بمرور خمسة وخمسين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.