اجبروا الكيان الصهيوني على عقد اتفاق بعدما كان يرفض التفاوض, بعد 40 يوما..اسرى فلسطين ينتصرون في معركة “الكرامة والحرية “

elmaouid

انتصر اسرى فلسطين في معركة “الكرامة والحرية ” و اجبروا الكيان الصهيوني على عقد اتفاق بعدما كان يرفض التفاوض عقب اضراب عن الطعام دام اكثر من 40 يوما ، وقال رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس

“علق الاسرى اضرابهم عن الطعام بعد التوصل الى اتفاق بين لجنة الاضراب ومصلحة السجون الاسرائيلية”.

 

وحسب هيئة شؤون الاسرى الفلسطينية، وكذلك نادي الاسير الفلسطيني فان تعليق الاضراب جاء عقب مفاوضات بين ممثلين عن الاسرى المضربين ومصلحة السجون الاسرائيلية استمرت لحوالي 20 ساعة في سجن عسقلان.وقالت المتحدثة الاسرائيلية ان الاتفاق ينص على السماح للمعتقلين بزيارتين في الشهر في مقابل زيارة واحدة، وكان هذا احد المطالب الرئيسية.وتزامن تعليق الاضراب مع بدء شهر رمضان.وقاد الاضراب الذي خاضه اكثر من 1600 اسير، القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي المحكوم بالسجن المؤبد اربع مرات، وانضم اليه الامين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات وكريم يونس الذي يعتبر من اقدم الاسرى الفلسطينيين.ويقدر عدد الاسرى الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية بنحو 6500 معتقل، من بينهم 29 معتقلا محتجزين ما قبل اتفاق السلام الذي وقع بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في العام 1993.من جهة اخرى رحبت وزارة خارجية دولة فلسطين بنتائج تصويت منظمة الصحة العالمية، فى اجتماعات جمعيتها فى دورتها السبعين، المنعقدة حاليا من الفترة (22 ولغاية 31 ماي الجاري) باعتمادها القرار الخاص بفلسطين، تحت عنوان: الأحوال الصحية فى الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفى الجولان السورى المحتل.وصوتت غالبية الدول الأعضاء (98 دولة) مع القرار فيما فشلت (7) دول فى الالتزام بقواعد القانون الدولى والانضمام إلى الاجماع الدولى لتصوت ضد القرار، وهى (أمريكا، بريطانيا، إسرائيل، توجو، إستراليا، كندا، جواتيمالا)، مع تحفظ (21) دولة.وأشارت “الخارجية” إلى الجهود الدبلوماسية الفلسطينية، خاصة من خلال بعثة دولة فلسطين فى الأمم المتحدة فى جنيف، وبعثاتنا فى العالم، فى العمل مع الدول ومع مدير عام منظمة الصحة العالمية والتفاوض على مشروع القرار للوصول إلى اجماع.وفى هذا الصدد قدمت الوزارة الشكر العميق من خلال بعثتها فى جنيف، إلى جميع الدول التى صوتت لصالح القرار، ودعت تلك الدول التى لم تدعم القرار إلى مراجعة سياساتها، لأن دولة فلسطين ستبقى تدافع عن مصالحها ومصالح الشعب الفلسطينى القائمة على الحقوق والثوابت المتسقة مع أسس القانون الدولي، فى المؤسسات والمنابر الدولية كافة. وشددت الخارجية على أهمية هذا القرار فى التركيز على الأوضاع الصحية فى دولة فلسطين المحتلة، فى ظل استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلى بانتهاكاتها الممنهجة وواسعة النطاق لجميع حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة فى الوقت الذى يشهد فيه استمرار إضراب أسرانا البواسل لليوم الـ 40 على التوالي، ومطالبهم العادلة بما فيها ضرورة احترام اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لحقوق الاسرى الصحية فى ظل سياسة الاهمال الطبى المتعمد.وطالبت الوزارة، منظمة الصحة العالمية بإرسال لجنة خاصة للإطلاع على أوضاع الاسرى فى سجون الاحتلال، فى ظل ازدياد الخطر على حياة الاسرى المصربين عن الطعام فى معركة الحرية والكرامة.