الجزائر- قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، إن شقيق رئيس الجمهورية سعيد بوتفليقة مستشار عادي كبقية المستشارين، ليس له نية في استخلاف أخيه، بشكل يوحي إلى أنه غير معني
بنية الترشح لرئاسيات 2019 مثلما توقع الكثيرون.
وفي رد له على سؤال صحفي بشأن تداول استخدام اسم شقيق الرئيس من قبل مسؤولين خلال الندوة الصحفية التي عقدها، الإثنين، بمقر حزبه في العاصمة قائلا “إن رئيس الجمهورية يملك عدة مستشارين وأن هناك من يحاول استخدام اسم شقيق الرئيس لأغراض شخصية”، مؤكدا أن “سعيد بوتفليقة لا نية لديه لاستخلاف شقيقه”.
ولم يستبعد منشط الندوة مناقشة موضوع الرئاسيات خلال أشغال الدورة المركزية يوم 19 مارس إذا طلب أعضاء اللجنة المركزية ذلك.
وعاد ولد عباس للحديث عن انضمام فائزين عن أحزاب وقوائم حرة في محليات 23 نوفمبر إلى المجلس الشعبي الوطني، قائلا إن القانون لا يمنع الانتقال إلى أحزاب أخرى في المجالس المحلية، وأنه لا توجد ضغوط مورست على الولاة من أجل تمكين الحزب من الاستحواذ على حصة الأسد في رئاسة المجالس الولائية.
وبشأن علاقته بالوزير الأول، أحمد أويحيى، التي تم تداولها كثيرا في الاونة الاخيرة، قال إن أويحيى صديق وإن الأرندي حليف إستراتيجي، على أساس اختياره من قبل رئيس الجمهورية لقيادة الطاقم الحكومي.
أما بخصوص التعديل الحكومي، فقال الأمين العام للأفلان “إن الله وبوتفليقة وحدهما يعلمان ذلك” في حين علق ولد عباس على الأحداث التي عرفتها منطقة القبائل قبل أيام، فحيا طلبة البويرة وبومرداس بأن الشعب الجزائري أمازيغي عربه الإسلام والقضية الأمازيغية خلقها الاستعمار” موجها سهام اتهامات إلى حزب العمال بالقول إن التعديل المقترح في قانون المالية من أجل تخصيص أموال لتعميم الأمازيغية كان فخا.