هاجم المخرج السوري “يوسف رزق” الممثلين السوريين المعارضين لـ «الحكومة السوريّة»، معتبراً مغادرتهم للبلد «بمثابة الخيانة للبلد والفن» على حد سواء.
وقال “رزق” في تصريحات لموقع «ليالينا» إنّ: «كل من غادر سوريا، وتوجه للعمل في بلد آخر هو خائن للفن”.
وفي رده على سؤال حول عودة الفنانين المعارضين للبلد، أجاب قائلاً: «لا طبعاً، هؤلاء يعتبرون خونة، خونة للبلد وللأرض وللتراب الذي نشأوا فيه، للبلد الذي صنعهم”.
كما اعتبر أن كل فنان يغادر للعمل في الخارج «بعيداً عن موقفه السياسي»، هو خائن للمهنة وللفن السوري.
وعن ذلك أردف قائلاً: «لما أنا كنجم ربيت ونشأت بسوريا، اغادر واعطي الخبرة لبلد آخر، هي خيانة للمهنة وللفن السوري، الخونة الآخرون حتماً أنا ضد عودتهم، كثير منهم كانوا أصدقاء مع الأسف لا أتشرف الآن بصداقتهم”.
ويتعرض الممثلون السوريون الذين أعلنوا موقفهم المعارض للسلطات السوريّة، إلى موجة تخوين من قبل الموالين للسلطة، في الوسط الفني السوري وأبرزهم “أصالة نصري ومكسيم خليل وجمال سليمان وغيرهم”.
وخلال تصريحاته، هاجم المخرج السوري زوجته السابقة “إمارات رزق“، واصفاً إياها بـ «الغيورة والفاجرة”.
وكرر “رزق” تصريحاته حول “إمارات” واتهامها وعائلتها بسرقة ابنه “دانيال“، «وتربيته في بيئة غير صالحة» بحسب قوله.
وأشار المخرج السوري إلى أن هجومه مؤخراً على “إمارات“، «هي زوبعة أدت إلى تداول اسمها مجدداً، ودعوتها من قبل المخرجين للعمل في المسلسلات».
كما اتهم زوجته السابقة، ووالدتها بتراجع مستوى ابنه “دانيال” الدراسي.
ولفت إلى إنه هو من «رشّح المطرب حسام جنيد ليكون زوجاً لإمارات، عقب الطلاق».
ويعتبر “يوسف رزق” من أبرز المخرجين السوريين، وله العديد من الأعمال الدراميّة، التي اشتهرت وسط العقد الماضي، وأبرزها “قتل الربيع، أسياد المال، الخط الأحمر، حاجز الصمت، وغيرها”.
ق/ث
