أعلن حزب جبهة الجزائر الجديدة عن إطلاق مبادرة الحوار من أجل الحل الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية، والتي كانت بمشاركة العديد من الأحزاب السياسية وقوى المجتمع المدني، وتهدف المبادرة إلى فتح حوار وطني شامل تشرف عليه شخصيات تتمتع بالحياد والحزم، للوصول إلى تنظيم الرئاسيات في أقرب وقت ممكن لإخراج البلاد من أزمتها، مثمنا الدور البارز الذي قامت به المؤسسة العسكرية لإيصال الجزائر لبر الأمان.
أوضح رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام، خلال الندوة التي نظمها السبت ببلدية حسين داي بمناسبة إطلاق مبادرة الحوار من أجل الحل الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية، والتي كانت بمشاركة أحزاب سياسية إضافة إلى قوى المجتمع المدني، أن الجيش أسقط الدسائس والمؤامرات التي كانت تحاك ضد الوطن، متعجبا من بعض الأشخاص الذين يشتمون هذه المؤسسة وينكرون ما قامت به، مشيرا إلى أننا اليوم محتاجون إلى بيان أول نوفمبر الذي يعتبر مشروع رؤية استراتيجية، وإلى ميلاد تيار شعبي جارف نوفمبري باديسي.
كما دعا جمال بن عبد السلام إلى ضرورة الإسراع للذهاب إلى تنظيم الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن لإخراج البلاد من الأزمة السياسية التي دخلتها منذ 22 فيفري المنصرم، عن طريق فتح حوار وطني تشرف عليه شخصيات وطنية تتمتع بالإرادة، قائلا: نحن اليوم محتاجون للذهاب إلى الحل الدستوري الذي يوصلنا إلى الانتخابات، بالذهاب إلى حوار يتم بين السلطة الحالية، يُتوج بدورة وطنية لمراقبة وإعلان نتائج الانتخابات، حيث يدير الندوة شخصيات وطنية، ملحا على ضرورة تعديل قانون الانتخابات للوصول إلى تنظيم رئاسيات شفافة لإخراج شخصية جزائرية لقيادة البلاد.
أما عن الشخصيات التي ستدير الحوار الوطني فأوضح: نحن لا ندخل في الأسماء، بل نريد فقط أن تتوفر فيها مجموعة من الصفات، أبرزها الحياد والحزم في اتخاذ القرارات، حيث هناك أسماء جديرة بإدارة الحوار، وننتظر الإعلان عن الأسماء لنباركها، كما اتهم المتحدث ذاته بعض الأطراف بمحاولة جر الجزائر لمرحلة انتقالية وإدخالها إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة تحت بند 7.
كما علق على تتويج الجزائر بكأس أمم إفريقيا أن آخر كأس نالتها الجزائر كانت في سنة 90، وبعدها استولت العصابة على كل شيء وحطمت كل جميل، وعودة المنتخب الوطني للواجهة ونيله الكأس الثانية دليل على ذهاب العصابة وبدأ عهد التتويجات في كل المجالات دون استثناء.
نادية حدار