اتهامات وشهادات بـ”الاعتداء الجنسي” ضد المرشح الفرنسي إريك زيمور

اتهامات وشهادات بـ”الاعتداء الجنسي” ضد المرشح الفرنسي إريك زيمور

نشر موقع “ميديا بارت” الفرنسي، الاربعاء، تحقيقاً جمع فيه شهادات 8 نساء اتهمن مرشح اليمين المتطرف لرئاسة الجمهورية، إريك زيمور، بالتصرّف بشكل “غير لائق” والقيام بـ”اعتداءات جنسية”، لافتاً إلى أنّ وقائع هذه الشهادات حصلت بين العامين 1999 و2019.

وقال الموقع: “على الرغم من تقديم زمور نفسه كأفضل من يدافع عن المرأة اليوم، فإنّ 8 نساء اشتكين من سلوكه غير اللائق، سواء على مستوى العمل المهني أو العلاقات الشخصية”.

وقالت الرئيسة السابقة لحقوق المرأة في الحزب الاشتراكي (PS)، جايل لينفانت، إنّ زيمور قام “بتقبيلها بالقوة” في مدرسة صيفية في لاروشيل، في بداية العقد الأول من القرن الـ21.

وتابعت: “وجدت نفسي مذهولة، إلى درجة أنني لم أستطع فعل شيء سوى دفعه بعيداً والهرب”، ولكنها لم تقدم أي شكوى في ذلك الوقت.

ولم يرد زيمور على ما ورد في الموقع، فيما اتهم مقربون منه الموقع بالرغبة في “تحقيق نجاح كبير في يوم المرأة”.

يُذكر أنّ هذه التهم نشرت قبل شهر من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، بعد أنّ سجل المرشح اليميني المتطرف تقدماً نوعياً في حشد الناخبين، وحلّ في مرتبة موازية لزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان.

وتفوّق إريك زيمور على جميع كارهي المسلمين والعرب في فرنسا، بمن فيهم مارين لوبان وأركان حزبها. وقال في مناظرات سابقة، إنّ هناك احتلالاً إسلامياً لفرنسا. وفي مناسبات متعدّدة، حذّر من “الاكتساح الإسلامي لفرنسا عن طريق المهاجرين والجهاديين وتجّار المخدِّرات الناشطين في ضواحي المدن الكبرى”. ومن مقولاته إن “الإسلام لم يكن، ولن يكون، قادراً يوماً على التعايش مع الجمهورية الفرنسية”.