أشعلت المذيعة مي حلمي حرب تصريحات بينها وطليقها الفنان محمد رشاد، حيث ظهرت في فيديو مؤخراً وهي تستعرض أزمتها التي أدت لانفصالها عن زوجها السابق ولتصرح بأن الانفصال كان بسبب الغدر والخيانة، وذلك بعد أشهر من طلاقهما.
وقد ظهرت الإعلامية مي حلمي في فيديو لتتحدث عن أزمة طلاقها من الفنان محمد رشاد حيث قالت: “تجربة الطلاق مريرة وتعرضت للخيانة والغدر”،
وقالت مي حلمي في أحد الفيديوهات: “عندما تصبح حياتك الشخصية متاحة على وسائل التواصل الاجتماعي بدون ذنب منك فذلك شيء صعب، ولأول مرة أحتاج إلى رأي المتابعين بعد 5 سنوات من بداية عملي كمذيعة، ففي الأعوام الأخيرة أصبحت حَياتي مُتاحة للجميع، وأريد أن أتحدث تحديداً عن تجربة الطلاق التي أعتبرها بالنسبة لي تجربة مريرة ولا أريد أن أعود لها. ولأوّل مرّة أقول ذلك، وتحديداً عندما يكون كل شيء محسوباً عليك وأنك السبب فيه، فهي تجربة صعبة والخيانة والغدر من أقرب الناس لك أصعب”.
وتابعت حلمي: “المرأة تفقد أشياء كثيرة بعد طلاقها، وعندي رغبة في الحديث عن تجربتي لإفادة أيّ امرأة وليس من أجل النيل من أحد، فأرجوكم ساعدوني، وأشكر ريهام سعيد لأنّها كانت دائماً معي وتساندني في أزمتي. وأعتقد أن الحياة بعد الطلاق صعبة من نظرة المجتمع، وكذلك محاولة بناء نفسك بمفردك من جديد، وأعتقد أنني في حاجة للحديث عن هذه التجربة من أجل راحتي، وذلك ما حدث عندما لم أستكمل حفل زفافي الأول وقررت أن أقيم حفل زفافي الثاني”. وأوضحت حلمي: “أحتاج من البعض أن يفهمني بشكل صحيح، وكلامي هو تعبير عن همومي والضغط الذي مررت به، لأنّ هناك من يعتقد أنّني الطرف الشرير، وأني من تخليت عن الطرف الثاني في وقت وظروف صعبة، ولم أتحدث كذلك عن أزمة حفل زفافي وهل هناك عروس تترك حفل زفافها وترحل”.
وبعد العديد من التصريحات لمي حلمي عبر حسابها على انستغرام، خرج محمد رشاد عن صمته ليؤكد أنّه لا يرغب في الحديث عن أيّ شخص وأنّ الجمهور هو القادر على أن يفرق جيداً ويحكم، رداً على فيديوهات طليقته السابقة في فيديو نشره على خاصية “الاستوري” عبر حسابه على “انستغرام”، قائلاً: “أنا صامت إلى الآن ولم أتحدّث عن أيّ شخص لا بالإيجاب ولا بالسلب، لأنّ تربيتي وأخلاقي والأصول تمنعني من الحديث عن أي شخص له دور إيجابي أو سلبي في حياتي بنفس الأسلوب الذي يتحدث به عني، والناس قادرة على التمييز بين الشخص الذي يقدم أداء فيه تمثيل ومن يتعامل بطبيعته، إن الله حليم ستير، لم أكن أنوي التحدّث في أيّ تفاصيل لكنّ البعض أرسل لي فيديوهات ويطالبني بالردّ، فأقول إن تربيتي تمنعني من الردّ، لكن أقول إنّني لم أردّ حتى أرى الشخص الذي يرغب في استفزازي إلى أين سوف يصل، وربنا يحميكم ويستركم في الدنيا والآخرة”.
/////////