أكد أن الجزائر جاهزة لاستقبال القمة العربية المزمع تنظيمها يومي الفاتح والثاني من نوفمبر القادم

 أحمد أبو الغيط: الرئيس تبون لديه عمق في التفكير واطلاع كبير على الوضع الدولي

 أحمد أبو الغيط: الرئيس تبون لديه عمق في التفكير واطلاع كبير على الوضع الدولي

📌 اتفق مع الرئيس تبون حول القضية الفلسطينية وحاجة العرب إلى الوحدة

📌 الجزائر تسعى لمصالحة عربية شاملة ومشاركة سورية ستتم بتوافق عربي

📌 يجب رفع الأيادي الخارجية للتوصل إلى حلول سياسية في اليمن وليبيا

أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بالحكمة التي يمتلكها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وقال أبو الغيط، خلال لقائه مع القناة الجزائر الدولية، أنه اكتشف لدى الرئيس تبون عمق في التفكير واطلاع كبير على الوضع الدولي، وأنه يتفق مع أفكاره حول الأوضاع العربية والقضية الفلسطينة. وقال أبو الغيط، أن الجزائر جاهزة لاستقبال القمة العربية المزمع تنظيمها في الجزائر يومي الفاتح والثاني من نوفمبر 2022. وأضاف المتحدث، بأن زيارته أكدت أن كل التحضيرات للقمة العربية تسير بخطى متسارعة، وأن القمة المقبلة ستكون مميزة من الناحية التقنية لأنه لن يتم تداول الأوراق فيها، فالقرارات ستكون رقمية بالكامل. وأشار، إلى أن هناك اجتماعات وزارية ولقاءات يوم 24 أكتوبر القادم مرة أخرى تمهد للتشاور حول مجمل الملفات التي ستطرح على القمة، منها لقاء تشاوري قادم في بيروت يوم 2 جويلية المقبل. وقال أبو الغيط، أن القمة المقبلة ستكون استثنائية لأنها ستكون في وضع دولي محتدم بسبب الحرب في أوكرانيا، ما يجعل القمة العربية المقبلة تدرس تأثيرات هذه الحرب على الدول العربية. وهناك مقترح للجزائر، بأن يجتمع القادة في اجتماع تشاوري مغلق لتحقيق التشاور والتوصل إلى مزيد من التعاون. وأشاد ذات المسؤول، بمسعى الجزائر في مصالحة عربية شاملة، حيث قال أن مشاركة سورية ستتم بتوافق عربي، وأن الشهور القادمة ستشهد محاولة في هذا الاتجاه. وعن الأوضاع في ليبيا واليمن. قال المتحدث، أنها بالغة الصعوبة، فهي تخضع إلى تأثيرات أجنبية هي التي تمنع التواصل إلى توافق لإنهاء الحرب، إذ يجب رفع الأيادي الخارجية للتوصل إلى حلول سياسية في اليمن وليبيا، والقمة ستسعى للتوصل إلى توافقات في البلدين العربيين. وثمّن أبو الغيط، المبادرة العربية بقيادة الجزائر للسعي لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وقال أن المجموعة العربية ستجمع الطرفيين قريبا لمناقشة التوصل إلى وقف إطلاق النار، حيث أن تأثيرات الحرب ليست على الشعبين الروسي والأوكراني فقط بل تأثيراتها امتدت إلى العالم أجمع، والمنطقة العربية تأثرت اقتصاديا من الحرب. وعن القضية الفلسطينة، قال أبو الغيط، أنها تأثرت كثيرا بما يسمى بالربيع العربي.

أ.ر