أعلنت بكين توصلها إلى اتفاق مع نيودلهي من شأنه الحل السلمي للمواجهات الأخيرة في لداخ.
جاء ذلك على خلفية مواجهات مسلحة هي الأولى بين البلدين منذ عام 1975، في منطقة لداخ الحدودية، بجبال الهيمالايا، خلفت مقتل 20 جنديا هنديا.
مقابل ذلك، شدد رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، الأربعاء، في كلمة ألقاها خلال اجتماع عبر خاصية “الفيديو كونفرنس”، شارك فيه 15 من وزراء الحكومة الهندية، على أن بلاده تحرص على إحلال السلام في إقليم جامو وكشمير، وقال: “الهند تريد السلام، لكنها قادرة أيضا على الرد المناسب”.
وأضاف: ” أؤكد للأمة أن تضحيات جنودنا لن تذهب سدى. بالنسبة لنا، وحدة وسيادة البلد هي الأهم، والبلد بأكمله مع عائلات أولئك الذين ضحوا بحياتهم من أجله”، كما أشار إلى أن الهند “لا تستفز أحدا لكنها لا تعرض سيادتها للخطر”.
وشهدت منطقة لداخ الحدودية تصعيدا كبيرا بين الهند والصين بعد أسابيع من التوتر على طول خط السيطرة الفعلية .
وبدأت المناوشات الحدودية فعليا في 5 ماي الماضي في وادي جالوان بمنطقة لداخ، غيّر أنها بلغت ذروتها الثلاثاء بمقتل 20 من عناصر الجيش الهندي.