أفاد الاعلام اللليبي، الاحد بعقد اتفاق بين الفصائل المسلحة في طرابلس لوقف إطلاق النار بمنطقة جنزور، وسحب كل القوات الموجودة في جنزور غرب.
ويسود منطقة جنزور، الضاحية الغربية لمدينة طرابلس، هدوء حذر بعد توقف الاشتباكات التي دارت طوال الليل بين كتيبة فرسان جنزور وكتيبة 55 من منطقة صياد التابعة لقبائل ورشفانة.
وبحسب مصادر طبية سجلت المصحات الخاصة القريبة من الاشتباكات استقبال قتيل واحد و5 جرحى بين إصابات طفيفة ومتوسطة، ولم تصدر أي بيانات رسمية لا من وزارة الصحة ولا من رئاسة الوزراء.
وقال نائب جهاز دعم الاستقرار في مدينة الزاوية حسن أبو زريبة، الذي قاد جهود الوساطة بين التشكيلين المسلحين، رفقة عدد من مشايخ وأعيان القبائل، إنهم نجحوا في الوصول إلى اتفاق بين الطرفين لوقف إطلاق النار، وسحبهم لكل القوة الموجودة من الطرفين وحل كل المشاكل العالقة بالحوار.
وفي وقت سابق تجدد الاشتباكات بمنطقة جنزور غرب طرابلس الليبية بين كتيبة فرسان جنزور وكتيبة 55 من منطقة صياد التابعة لقبائل ورشفانة.
وأوضح، الأحد، أن التشكيلين المسلحين كانا قد اتفقا في وقت سابق على وقف إطلاق النار بعد اشتباكات عنيفة دارت بينهما الأسبوع الماضي وانتهت بتفاهم بين الطرفين.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد ثقته في مارس الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.