تم، الخميس، في الجزائر العاصمة توقيع اتفاقية تعاون بين المعهد الوطني للصحة العمومية والجمعية الجزائرية للقانون والأخلاقيات الطبية، بهدف تنظيم دورات تكوينية تركز على أخلاقيات الطب في مصالح الاستعجالات الطبية والجراحية.
ووقع على الاتفاقية كل من البروفيسور عبد الرزاق بوعمرة، المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية، والبروفيسور كلثوم مساحلي، رئيسة مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي بالبليدة ورئيسة الجمعية الجزائرية للقانون الطبي وأخلاقيات المهنة. وجرت مراسم التوقيع خلال يوم دراسي نظم بالتعاون بين الطرفين، تناول موضوع الاتفاقية لفائدة مجموعة من الأطباء العامين الممارسين في الأقسام الاستعجالية. وأوضح البروفيسور بوعمرة، أن الهدف من هذه الاتفاقية هو ترقية النشاط الطبي وأخلاقياته مع تعزيز معارف وكفاءات الأطقم الطبية، مشيرا إلى أن هذه الورشات التدريبية ستعمم على باقي الولايات خلال السنة الحالية. من جانبها، أكدت البروفيسور مساحلي، أن الاتفاقية ستشمل برامج تكوينية تهتم بالجوانب الأخلاقية والقانونية للممارسة الطبية في الأقسام الاستعجالية، مشيرة إلى أهمية التزام الأطباء في هذا المجال بالوقت المحدد والتصرف بسرعة لإنقاذ حياة المريض. وفي السياق ذاته، أشار البروفيسور بلحاج رشيد، رئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى “مصطفى باشا”، إلى ضرورة تحلي الأطباء بالقيم الإنسانية وروح المواطنة، مع اطلاعهم على القوانين المنظمة لقطاع الصحة، مؤكدا أن “الأخلاق والاحترام المتبادل هي الرابط بين المريض والطبيب”.
إيمان عبروس