استقبل المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة، بمقر المدرسة، رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، وذلك بحضور إطارات من العديد من المؤسسات والهيئات العمومية، وهذا في إطـار تعزيز التعاون والشراكة مع مختلف الهيئات الوطنية.
وحسب بيان لوزارة الداخلية، فإنه بالمناسبة، تم التوقيع على اتفاقية التعاون بين السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته والمدرسة الوطنية للإدارة بهدف وضع إطار للتعاون الثنائي في المجالات التكوينية والبحثية والتي من شأنها الارتقاء بتدابير وآليات تعزيز الشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته في الإدارة العمومية. وتهدف هذه الاتفاقية، إلى وضع إطار يحكم آليات وقواعد التعاون الثنائي، التي ترتكز على برامج مشتركة بين الطرفين ومخططات عمل سنوية في مجالات التكوين والبحث التي من شأنها الارتقاء بتدابير وآليات تعزيز الشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته في الإدارة العمومية وفقا لما ينص عليه التشريع والتنظيم المعمول به في هذا الشأن. كما تهدف للعمل على إدراج مفاهيم وآليات مكافحة الفساد والوقاية منه في البرامج التعليمية لفائدة طلبة المدرسة الوطنية للإدارة. وبعد التوقيع على الاتفاقية، تم تنشيط محاضرتين لفائدة طلبة المدرسة من طرف عضوي مجلس السلطة العليا، محمد جلاوي وعبد المجيد قدي، حول الإطار القانوني للسلطة العليا والاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته. في المقابل في إطار تعليمات وتوجيهات السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، وفي إطار المساعي والتدابير المتخذة من طرف مؤسسة الجزائرية للمياه في هذا المجال، شارك، الأحد، المدراء المركزيون إلى جانب الأمين العام للنقابة الوطنية ناجي بهناس ورئيس لجنة المشاركة بن عطا الله صالح، في أشغال الدورة التكوينية التي نظمتها المديرية المركزية للموارد البشرية والتكوين على مستوى المعهد العالي للتسيير والتخطيط “ISGP”، لفائدة أعضاء اللجنتان المكلفتان بالوقاية ومكافحة الفساد. وأشرف عبد السلام طمين، المدير المركزي للموارد البشرية والتكوين على فعاليات افتتاح هذه الدورة التكوينية التي تدوم على مدار عشرة أيام، وهي من تأطير السيد حاج علي محمد نصر الدين، إطار سامي سابقا في السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته.
سامي سعد