يستقبل، مساء اليوم، اتحاد الجزائر غريمه التقليدي شبيبة القبائل في مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات، برسم الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة الأولى، وعينه على الفوز لا غير لتدارك خسارته في الكلاسيكو الأسبوع الفارط أمام مولودية الجزائر، وإخماد ثورة غضب أنصاره على اللاعبين وعلى مدربه جون ميشال كافالي.
ولن تكون هذه المعطيات الاستثنائية خاصة بفريق سوسطارة فحسب، فشبيبة القبائل مجبرة على التدارك في هذه الجولة، بعد تعثراتها الأخيرة، وقضية إقالة المدرب كمال مواسة من طرف اللاعبين، حيث سيتكفل المساعد خروبي بقيادة التشكيلة اليوم على ملعب عمر حمادي.
وكان مدرب اتحاد الجزائر، الفرنسي جون ميشال كافالي، قد حذر لاعبيه من الوقوع في نفس أخطاء المواجهة الفارطة أمام العميد، وطالبهم بالرد بقوة. وقال خلال الندوة الصحفية التي سبقت المواجهة: “يجب علينا التعويض بعد خسارتنا ضد مولودية الجزائر، ندرك جيدا أهمية المقابلة، لذلك سنسعى لفرض منطقنا وانتزاع الفوز”، مضيفا بخصوص قضية احتجاج الأنصار على اللاعبين والطاقم الفني:”من حق الأنصار أن يغضبوا على فريقهم، لكن اللاعبين بحاجة إلى مساندتهم ضد شبيبة القبائل لتحقيق الانتصار، أعتقد بأن الجميع واع بالمسؤولية وبضرورة تجاوز عقبة الشبيبة”.
وستحرم تشكيلة الاتحاد من خدمات المدافع القائد نصر الدين خوالد بداعي الإصابة، في حين يتوقع أن يلجأ كافالي إلى إحداث العديد من التغييرات على التشكيلة الأساسية، بسبب الانتقادات الموجهة إليه، ومنها إشراك لاعب الوسط سعيود من البداية بدلا من بلجيلالي والملغاشي أندريا بدلا من بودربال.
بالمقابل، ينتظر رئيس الشبيبة محند شريف حناشي، رد فعل إيجابي من لاعبيه، حيث اجتمع بهم أمس وطالبهم بالعودة بنتيجة إيجابية من بولوغين، وهم الذين وعدوه بذلك بعد مطالبتهم بإقالة مواسة، أما من الناحية الفنية ستكون الشبيبة محرومة من خدمات المدافع المتألق رضواني المصاب، في حين سيلجأ المدرب المؤقت خروبي إلى تغيير التشكيلة الأساسية من خلال إبقاء الثنائي زياية وبولعويدات المغضوب عليه في كرسي الاحتياط.