تأجل توقيع إدارة شركة “سير بور”، على عقد شراء اتحاد الجزائر بسبب التأخر في تجهيز بعض الوثائق الرسمية والوضعية، التي تعيشها البلد بسبب تفشي وباء كورونا، الذي يواصل الانتشار عبر العالم يوميا، خاصة بعد تمديد حالة الحجر الجزئي على عدة ولايات مع تعليق النشاط الكروي إلى غاية 19 أفريل المقبل.
وكان من المفروض ترسيم شراء أغلبية الأسهم شهر مارس الماضي لدى محضر قضائي في العاصمة، ولكن تمديد الحجر سيعني انتظار الإدارة العاصمية لموعد آخر، وكانت شركة تسيير الموانئ، تلقت الضوء الأخضر من السلطات العليا لإنقاذ الاتحاد من أزمته المالية والإدارية منذ سجن مالكه الأول، علي حداد بسبب قضايا فساد.
إلى ذلك، سينتظر أنصار الاتحاد أسابيع أخرى لمعرفة مصير الدعوى القضائية التي رفعتها الإدارة لدى المحكمة الرياضية الدولية في سويسرا، ضد الرابطة والفاف، فيما يعرف بقضية “الداربي”، بسبب تعليق كل الأشغال والقضايا المبرمجة في المحكمة الدولية. وحسب مصادر مقربة من إدارة فريق سوسطارة، فقد تبرمج القضية في نهاية شهر أفريل أو بداية ماي المقبلين، وعليه فإن مصير مباراة الاتحاد مع مولودية الجزائر، قد يعرف في نهاية الموسم الكروي الحالي إن لم تضطر الفاف للإعلان عن موسم أبيض بسبب الوباء العالمي.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، قررت معاقبة الاتحاد بخسارة “الداربي” على البساط، وخصم ثلاث نقاط وغرامة مالية قدرها 100 مليون سنتيم بسبب مقاطعة الاتحاد للمباراة التي كانت مبرمجة بتاريخ 12 أكتوبر 2019، دون أي سبب قاهر، حسب ما ذكرت الرابطة في تلك الفترة، في حين رفض الاتحاد اللعب بسبب تنقل لاعبها الدولي مؤيد اللافي إلى ليبيا لتمثيل منتخب بلده في فترة تواريخ الفيفا.
أمين. ل
