يستقبل، مساءالخميس، اتحاد العاصمة غريمه شبيبة القبائل في قمة كروية مثيرة مؤجلة عن الجولة الـ12 من الرابطة المحترفة الأولى، على ملعب عمر حمادي ببولوغين، وهو يستهدف الفوز لا غير كما هو الحال بالنسبة للشبيبة أيضا، من أجل إنهاء مرحلة الذهاب في أفضل مركز ممكن ولتدارك الخيبة الإفريقية، بعد أن خرج الفريقان من حسابات التأهل إلى الدور ربع النهائي لرابطة أبطال إفريقيا قبل جولتين من نهاية دور المجموعات.
وكان اتحاد العاصمة عاد السبت الفارط بخسارة من جنوب إفريقيا وأمام صن داونز بهدفين لهدف، في حين كانت الشبيبة اكتفت بتعادل سلبي مخيب على ملعبها أمام الرجاء البيضاوي المغربي، ويحتاج كلا الفريقين لمعجزة من أجل التأهل إلى الدور ربع النهائي.
ويعول اتحاد العاصمة على الفوز بنقاط المواجهة للارتقاء إلى المركز الثالث برصيد 23 نقطة ولو مؤقتا حتى يحضر لمرحلة العودة في أفضل الظروف، رغم تخوف المدرب بلال دزيري من تأثر لاعبيه بدنيا لكثافة الرزنامة، التي اشتكى منها وانتقد بسببها الرابطة المحترفة لكرة القدم.
وستعرف التشكيلة العاصمية بمناسبة الكلاسيكو استعادة بعض اللاعبين المصابين في صورة زواري، فضلا عن كودري الذي غاب عن لقاء صن داونز بداعي العقوبة وحتى أسامة شيتة، في حين لم تتأكد جاهزية المهاجم محيوص بعد خروجه مصابا في جنوب إفريقيا.
من جهة أخرى، تدخل شبيبة القبائل اللقاء بنية التدارك أيضا، في وقت سيكون فيه مدربها فيلود أمام اختبار خاص لعودته إلى الملعب الذي عمل فيه كمدرب لاتحاد العاصمة.
واعترف الأخير بأن اللقاء سيكون صعبا جدا للفريقين، معبرا عن ارتياحه لاستعادة اللاعبين المصابين بن شعيرة، والكيني مسعود جوما الغائب منذ فترة طويلة جدا، وإذا كان أكد مشاركة بن شعيرة، فإنه بالمقابل كشف بأنه سيتعامل بحذر مع عودة المهاجم الكيني جوما، الذي يحتاج لوقت أطول حتى يعود للعب بانتظام.
أيمن/ل