أكد المدرب مصطفى سبع استقالته من العارضة الفنية لاتحاد البليدة، بسبب المشاكل الإدارية والمالية الكثيرة التي يعاني منها الفريق، والتي تحول، حسبه، دون أداء مهامه على أكمل وجه.
وكان سبع أعلن عن استقالته من العارضة الفنية لفريق مدينة الورود بعد الخسارة أمام مولودية وهران بهدف دون رد، في افتتاح لقاءات مرحلة العودة من الرابطة المحترفة الأولى، والتي لعبت، السبت، وهي الخسارة التي أبقت الاتحاد في المركز الأخير برصيد ثماني نقاط فقط، الأمر الذي يجعله أقرب من أي فريق آخر من السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية.
وقال سبع في تصريحات إعلامية بعد الخسارة الجديدة أمام الحمراوة:”لم يعد من الممكن أن أعمل في مثل هذه الظروف.. الإدارة لم تتمكن من الاستجابة إلى أبسط شروط التحضير وتسوية على الأقل جزء من مستحقات اللاعبين”، قبل أن يضيف:”لقد فرطت في التربص التحضيري خلال فترة توقف البطولة من أجل منح فرصة للإدارة لتسوية ولو جزء من مستحقات اللاعبين، لكن ذلك لم يتم، واكتفى المسيرون بمنح الوعود فقط للاعبين دون أن يجسدوا ذلك على أرض الواقع..”، وهي من أهم الأسباب التي جعلت الضغط ينحسر على المدرب فقط، وأكد سبع بأن رئيس الفريق يتحمل جزء كبيرا من الوضعية التي يعيش فيها الفريق، وقال:”لقد كان وعد بتسوية راتب أو راتبين للاعبين قبل مباراة مولودية وهران، لكن تراجع عن ذلك ومنح وعدا آخرا للاعبين بتسوية هذه المستحقات بعد 20 يوما.. وهذا ما أثر على الثقة بين الطرفين..”.
وفي سياق آخر، استبعد سبع إمكانية بقاء اتحاد البليدة في الرابطة المحترفة الأولى، وصرح بهذا الشأن: “التشكيلة شابة جدا وتفتقد إلى الخبرة اللازمة، وفي ظل هذه الظروف التي يمر بها الفريق من الصعب أن يتمكن الفريق من تحقيق البقاء.. المهمة صعبة وصعبة جدا بالنظر لترتيب النادي حاليا..”.
