الجزائر- دعت الاتحادات الولائية، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، مناضليها إلى تجمع وطني حاشد الأربعاء المقبل المصادف للفاتح ماي، بمقر المركزية النقابية، للمطالبة بإعادة المنظمة للعمال، والتأكيد على الرحيل الفوري واللامشروط للأمانة الوطنية وعلى رأسها الأمين العام، منددة بالقرارات التعسفية والقمعية المتخذة في حق النقابيات والنقابين، المخالفين للسياسة الحالية، والمعبرة عن التحامهم مع مطالب الشعب.
أكدت الاتحادات الولائية، لسعيدة، تلمسان، بجاية وتيزي وزو، وفيدرالية الميكانيك والمعادن والإلكترونيك إضافة إلى الاتحاد المحلي للمنطقة الصناعية رويبة، وأعضاء من اللجنة التنفيذية الوطنية في بيان لها عقب اجتماع الإثنين، بمقر الاتحاد الولائي لولاية تيزي وزو، تمسكها بالرفض القاطع للقرارات الصادرة عن الدورة الاستثنائية للجنة التنفيذية الوطنية المفبركة في وهران يوم 11أفريل 2019، التي لم تبلغ النصاب القانوني، كما نددت بالقرارات التعسفية والقمعية المتخذة في حق النقابيات والنقابين، المخالفين للسياسة الحالية والمعبرة عن التحامهم مع مطالب الشعب على غرار قرار انتداب الأمينة العامة للإتحاد الولائي لتلمسان والضغوطات والتهديدات الممارسة ضد عديد النقابيين.
ودعت الاتحادات الولائية ذاتها، إلى تجمع وطني حاشد يوم الأربعاء المصادف لـ 1ماي، على الساعة التاسعة والنصف صباحا بمقر المركزية النقابية لكل العمال والعاملات، والنقابيين والنقابيات والمتقاعدين، يهدف إلى إعادة المنظمة للعمال، والتأكيد على الرحيل الفوري واللامشروط للأمانة الوطنية، وعلى رأسها الأمين العام، وكذا عقد أعضاء اللجنة التنفيذية الوطنية، لاجتماع يوم 1 ماي2019، بمقر المركزية النقابية مباشرة بعد نهاية التجمع الوطني.
كما ثمنت الاستجابة الواسعة والتاريخية للتجمع الوطني الحاشد، الذي نظم يوم 17أفريل ، والذي أحدث الارتباك والتخبط في الأمانة الوطنية، مما دفعها لعقد اجتماع طارئ في يوم 21 أفريل 2019، للاتحادات الولائية والاتحاديات الوطنية، بهدف مغالطة القواعد العمالية بالإعلان عن تاريخ عقد مؤتمر وطني، للمنظمة أيام 21و22 جوان 2019، ضاربة عرض الحائط القانون الأساسي لاسيما المواد 36/44منه.
نادية حدار