كان التنافس على أشده بين المتنافسين التسعة (9) في البرايم النهائي للمسابقة الوطنية لأغاني الاستقلال في طبعتها الأولى التي احتضنتها قاعة الأطلس بباب الوادي، عشية الاحتفالات المخلدة للذكرى 63 لعيدي الاستقلال والشباب.
حيث توج ابن ولاية ورڨلة علي أوماية بلقب هذه الطبعة من ذات المسابقة تحت شعار “الحمد لله ما بقاش استعمار في بلادنا” تخليدا لروح عميد الأغنية الشعبية المرحوم الحاج محمد العنقى.
كما عادت المرتبة الثانية للمبدع عتبي ريان عبد المنعم من ولاية النعامة، وقد حاز ابن مدينة بوسعادة أيمن وكي المرتبة الثالثة، كما أرادت لجنة التحكيم أن تضيف مرتبة رابعة وهي مرتبة شرفية حازت عليها ابنة الجزائر العاصمة فايزة معلم لامتلاكها قدرات صوتية عالية.
وقد قال رئيس جمعية الضياء للشباب والطفولة المنظمة لهذه المسابقة، السيد فيصل بشير بن قدادة لـ “الموعد اليومي”، “إن الطبعة الأولى من المسابقة الوطنية لأغاني الاستقلال عرفت نجاحا كبيرا وتنظيما محكما ومشاركة قياسية لأصوات شابة قدمت ترشيحاتها من مختلف ولايات الوطن، حيث اختارت لجنة التحكيم 9 أصوات منها تنافست في الحفل النهائي على نيل لقب هذه الطبعة، حيث ضمت لجنة التحكيم كل من الفنان سامي زرياب رئيسا ونسيمة شمس ونور الدين صانع أعضاء.
كما أمضينا عقدا مدته سنة مع الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى، يتمثل في التكفل بأعمالهم الفنية خلال سنة من طرف جمعيتنا (جمعية الضياء للشباب والطفولة)، إلى جانب تقديم هدايا رمزية لهم من طرف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق”.
وعن استمرار هذه المسابقة في المستقبل في طبعات جديدة، قال السيد بن قدادة: أكيد، سنستمر في تنظيم طبعات متتالية من ذات المسابقة في المستقبل، وكل سنة وفي ذكرى استقلال الجزائر ننظم طبعة جديدة.
للتذكير، فإن الطبعة الأولى من المسابقة الوطنية لأغاني الاستقلال تحت إشراف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق ووزارة الشباب وبالتنسيق مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام وبمساهمة المجلس الشعبي البلدي لبلدية باب الوادي وجمعية “أمل وعمل” لذوي الاحتياجات الخاصة، ومن تنظيم جمعية الضياء للشباب والطفولة.
كما حضر البرايم النهائي السلطات المحلية والمدنية ووجوه فنية كثيرة.
حاء/ ع
