افتك ابن المسيلة، علي صحراوي، مؤخرا، الجائزة الأولى أو لقب “أحسن صوت” في المسابقة الوطنية للأغنية الثورية في طبعتها الرابعة، حيث كان من المقرر الإعلان عن نتائجها في الفاتح من نوفمبر الفارط، لكن تأجل ذلك الحفل إلى هذا الشهر بسبب الأوضاع المزرية التي تعرفها فلسطين جراء الاعتداء الصهيوني وجرائمه ضد الفلسطينيين.
وقد تنافس على نيل لقب هذه الطبعة من المسابقة الوطنية للأغنية الثورية في البرايم النهائي، 08 أصوات قدمت من مختلف ولايات الوطن، لكن الحظ كان حليف ابن المسيلة علي صحراوي الذي افتك لقب هذه الطبعة بحصوله على المركز الأول.
وقد صرح الفنان علي صحراوي لـ “الموعد اليومي” بعد تتويجه باللقب، “أنا جد سعيد بهذا التتويج بالجائزة الأولى في المسابقة الوطنية للأغنية الثورية في طبعتها لهذا العام، وهي الأولى من نوعها في حياتي الفنية التي أقف فيها أمام جوق موسيقي، وأيضا كوني متيقنا أن لكل مجتهد نصيب ونجاح مؤكد.
وهذا التتويج يعتبر مسؤولية بالنسبة لي لتقديم الأفضل لجمهوري”.
وقد تم خلال هذا الحفل تكريم الفنانة بهية راشدي زوجة الفنان الراحل محمد راشدي التي خصصت هذه الطبعة تخليدا لروحه.
من جهتها، الفنانة بهية راشدي عبرت عن سعادتها بهذا التكريم الذي يعد اعترافا لزوجها الراحل محمد راشدي عما قدمه للفن، ومثل هذه المسابقات التي يتم خلالها اكتشاف أصوات جديدة لتحمل المشعل في المستقبل في مجال الغناء.
للإشارة، فإن الطبعة الرابعة من المسابقة الوطنية للأغنية الثورية حملت شعار “رايات المجد” تخليدا لروح فقيد الأغنية الوطنية محمد راشدي.
حاء/ ع


