مصمّم للتصفية الخلوية الانتقائية

ابتكار جهاز ينقذ الأطفال المصابين بتسمم الدم

ابتكار جهاز ينقذ الأطفال المصابين بتسمم الدم

تمكن مجموعة من الأمريكيين من علاج طفل مصاب بصدمة إنتانية شديدة، بطريقة علاجية جديدة تستخدم تقنية تسمى “التصفية الخلوية الانتقائية” علما أن فرص نجاة الطفل من الموت وقت دخوله المستشفى كانت أقل من 5 في المائة فقط. ويُعدّ الجهاز المستخدم الأول من نوعه الذي يعالج هذه الحالة.

وكان الطفل المصاب يعاني من إعياء شديد، لأنه قد خضع سابقاً لزراعة الكلى، ويتلقى علاجاً مثبطاً للمناعة يمنع الجسم من رفض الكلية. وبجانب ذلك كشفت فحوصات إضافية عن إصابته بسرطان الدم.

وبعد خروج الطفل، عاد مرة أخرى للمستشفى يعاني من سرعة ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، وكشفت فحوصات الدم عن انخفاض حاد في تعداد خلايا الدم، وإصابة بعدوى بكتيرية، وتم تشخيصه بصدمة إنتانية، وفشل في خمسة أعضاء من الجسم، وتم نقله إلى وحدة العناية المركزة للأطفال.

وقام الباحثون باستخدام الجهاز الجديد الذي يقوم بالتصفية الخلوية الانتقائية بعد أن تم تطويره على مدار العقدين الماضيين لتعديل المناعة. والجهاز معتمد في الوقت الحالي من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ولكنه لم يكن معتمداً وقت التجربة.

كما أوضح الباحثون أن الجهاز موجه بشكل أساسي لخلايا الدم البيضاء الموجودة في الدم، وهي الخلايا المسؤولة عن المناعة بشكل أساسي، ليُخفف من حدة الالتهاب المفرط الناتج من العدوى المتعددة بما في ذلك الموجودة في الدم التي تسبب تسمم الدم.

جهاز ينقذ الأطفال المصابين بتسمم الدم