طالب المجلس الشعبي البلدي لبئر خادم، بالعاصمة، مصالح ولاية الجزائر، بضرورة الاستعانة بفرق “السي. تي. سي”، من أجل الوقوف على وضعية مدرسة ابتدائية من بين المؤسسات التربوية التابعة لإقليم البلدية، وبرمجتها للترميم أو التهديم، قبل وقوع ما لا يحمد عقباه، بالنظر إلى الحالة الكارثية التي آلت إليها في الفترة الأخيرة.
وأمر رئيس المجلس الشعبي البلدي لبئر خادم، جمال عشوش، في مراسلة مستعجلة لمدير المراقبة التقنية للبناء “سي. تي .سي”، بعد موافقة المصالح الولائية، بالتدخل العاجل على مستوى ابتدائية “بقار أحمد”، الواقعة بشارع “الإخوة زوطال” بذات البلدية، التي تشهد منذ مدة حالة كارثية، وباتت تشكل خطرا على مرتاديها، لاسيما مع اقتراب الدخول الاجتماعي.
وحسب ما جاء في المراسلة، التي نشرتها المصالح المحلية عبر صفحتها الرسمية، فإنه وفي إطار البرنامج الذي يخص أشغال الصيانة وتهيئة المدارس الابتدائية، الذي كانت قد انطلقت فيه ذات المصالح منذ مدة، لإعادة الاعتبار لمدارسها الــ15 التابعة لها، فإنها وقفت بعد الخرجة الميدانية للمصلحة التقنية للبلدية إلى هذه المدرسة، على وجود تصدعات عميقة وواضحة على مستوى الهيكل الداخلي والخارجي تسببت في انهيارات جزئية للمدرسة الواقعة بشارع الإخوة زوطال، مؤكدة في السياق ذاته أنه لتفادي أي طارئ غير مرتقب لحماية التلاميذ والأساتذة، خاصة وأن الأمر يستدعي أكثر من طلاء وتنظيف الأقسام والساحات والمطاعم ودورات المياه، طالب المجلس الشعبي البلدي من خلال هذه المراسلة فرق السي تي سي، بالتدخل العاجل من أجل القيام بالخبرة العامة للمدرسة واتخاذ التدابير اللازمة والحلول المناسبة لهذه التصدعات، قبل الدخول المدرسي القادم 2020/2021.
يذكر أن بلدية بئر خادم، كانت قد برمجت عمليات إعادة الاعتبار لكل مدارسها الابتدائية، من خلال طلاء جدرانها الداخلية والخارجية وتعقيم الأقسام والمراحيض والمطاعم المدرسية، إلى جانب بعض عمليات الترميم الخفيفة التي لا تستدعي تدخل فرق المراقبة التقنية، وذلك في إطار البرنامج الذي أمرت به مصالح ولاية الجزائر، للتحضير للدخول المدرسي المقبل، الذي يتزامن مع استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي تم بسببه تعليق الدراسة منذ شهر مارس الماضي.
إسراء. أ