النجاح لا يؤمن بالعقوبات والتحديات، وهذا ما أثبتته المبدعة بسمة الخرابشة، عضو باتحاد الكتاب الأردنيين الفعالين، ورئيسة تحرير مجلة هاشتاغ الثقافية، تمكنت من إثبات وجودها وتحقيق هدفها من خلال إصرارها وعزيمتها على تجسيد ما ترغب به.
البدايات أجمل، فكيف كانت بدايتكم في مجال الكتابة؟
كانت البداية في عمر السادسة عشر، قمت بكتابة بعض نصوص المسرحيات في مدرستي، ومن ثم قمت بمحاولات بسيطة للنشر.
متى اكتشفت ميولك للكتابة والأدب، ومن شجعك حينها؟
كانت معظم التجارب في عمر صغير إلا أنني قمت بالنشر والتعامل مع دور النشر في عام 2017، وقد كان زوجي أول شخص وقف بجانبي، حيث أكنّ له كل الحب والاحترام لمساندته لي ودعمي طوال هذه الفترة.
كتاب “الضمير المستتر” يعد أول تجربة لك بهذا المجال، فما هي الردود التي تلقيتها من القراء بعد نشرك له؟
كتاب بسيط في مضمونه كان تجربتي الأولى، يحتوي على خواطر تحاكي الواقع، ومن تلك التجارب نستطيع اكتساب الخبرة في مجال الكتابة.
لديك العديد من المؤلفات والأعمال المشتركة، فهل بإمكانك اطلاعنا على بعض ما تطرقت إليه من خلالها؟
لقد قمت بنشر ما يزيد عن 70 كتابا مشتركا، منها كتابان للرسم فقط وباقي الكتب نصوص متنوعة المضمون، ولا تقتصر على موضوع محدد فبعضها يتضمن موضوع يوم الأم وبعض الخواطر المعبرة عن محبة الكاتب لوالدته وبعضه عن الوطن وبعضها الآخر عن الغربة ومواضيع أخرى متنوعة.
حاليا أنت مديرة تحرير مجلة هاشتاغ الثقافية، فمن أين استوحيت الفكرة ومن ساهم بتجسيدها؟
لقد جاءت فكرتها بالصدفة، كان في البداية الهدف نشر كتاب واحد فقط وعندما نالت الفكرة استحسان المتابعين، تأكدت من ضرورة وجود منصة للتواصل مع الكتاب ومساعدتهم قدر الإمكان في مجال النشر والطباعة.
نظمتم عدة مهرجانات ومعارض داخل الأردن وخارجها، فكيف كانت الأصداء والأجواء بها؟
لقد كانت أجواء رائعة، وقد وجدنا بها روح الإبداع والتحدي بين المشاركين، وقدمت العديد من الفعاليات للطفل ونظمت عددا من الأمسيات والملتقيات الثقافية التي لاقت إعجابا من المشتركين وذويهم والحضور.
دار زهدي للنشر والتوزيع تقدم لكم دعما متواصلا، فهي تتبنى معظم أعمالكم، فكيف بدأ هذا التعاون؟
لقد قدمت دار زهدي للنشر والتوزيع متمثلة بالمدير التنفيذي الأستاذ وائل عيسى دعما كبيرا للمجلة، حيث تبنت جميع أعمالها من الكتب الخاصة والمشتركة، وأصدرت بعضا من الأعداد الورقية لمجلة هاشتاغ الثقافية دون أي مقابل.
تنظمون حاليا معرضا للكتاب يضم 52 كتابا جامعا، فكيف استطعتم تحقيق هذا الإنجاز، خاصة وأنه يضم عددا كبيرا من كتاب عرب من كل دولة؟
لم يكن أمرا سهلا، بل كان مجهدا لقدر كبير، لكن بفضل الله استطعنا أن نصل إلى عدد قياسي في نشر الكتب المشتركة ودعم أكبر عدد من الكتاب الواعدين والذين نتمنى لهم دوام التقدم والابداع.
هل كانت لكم أعمال في مجال أدب الطفل؟
لقد قمت بإعداد كتاب مشترك مع الكاتبة الجزائرية إيمان عبد الحكيم (التي أقدم لها تحياتي وشكري لما قدمته من مساندة لفريق مجلتنا)، وقد احتوى كتاب “إموجي الرياضيات لتعلم الممتع” على العمليات الرئيسية لمادة الرياضيات بطريقة سلسة وممتعة للطفل وذلك باستخدام الإموجي للتعبير عن الأرقام.
ما هي آخر إصداراتكم؟
آخر الأعمال التي أنا بصدد إعدادها حاليا كتاب “اليوم نهديك السلام”، حيث قمت بتجميع عدد من الإهداءات منهم كتاب الوطن العربي لقائد البلاد الملك عبد الله الثاني.
كلمة أخيرة تودين توجيهها لمتابعيك وقرائك
كل الشكر لجميع الكتاب والمصممين ولمن قام بدعم مشروع 1000 كاتب ولاجئ والذي أعتبره أجمل ثمار هذا التعب الذي استمر ثلاثة أعوام، وشكري الموصول لمتابعي المجلة ودعمهم المستمر لنا والشكر أيضا لدار زهدي ولمسرح عمون متمثلة بالدكتورة ربيحة والمخرج محمد الختاتنة، ولكل من ساهم بوجود تلك الأعمال على أرض الواقع.
حاورها: حركاتي لعمامرة