أصدر المطرب المصري إيهاب توفيق بيانا عاجلا للرد على الأنباء التي أكدت ترشحه لخوض انتخابات مجلس النواب المصري، وقراره احتراف العمل السياسي، أكد فيه أن قرار الترشيح لم يكتمل بسبب اتخاذه القرار متأخرا، ووجه نقدا قاسيا لمن قام بتصويره أثناء تواجده داخل لجنة تلقي طلبات الترشيح، مؤكدا أنه طلب منه أكثر من مرة عدم تصويره.
وأضاف إيهاب، في بيان تم نشره عبر كل حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، أن “بخصوص الصور والأخبار التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية عن الترشح لمجلس النواب، الخبر جزء منه صحيح ولكن نظراً لاتخاذ القرار في وقت متأخر فلم تُستكمل كل الأوراق اللازمة. وكان السبت هو آخر يوم لتقديم الأوراق المطلوبة للترشح ونظراً لضيق الوقت وعدم استكمال المستندات اللازمة لم يتم الترشح”.
وتابع قائلا: “بخصوص الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، فنحن نعتبر الشخص الذي قام بتصويرها ما هو إلا شخص حرامي وسارق، لأنه تسبب في نشر خبر لم يكن صحيحا على أكمل وجه ودون موافقتي، مع العلم أني طلبت منه عدم تصويري أكثر من مرة”.
واختتم البيان بقوله: “ومن ناحية أخرى أتوجه بالشكر لكل الناس اللي أرسلت لي وشجعتني على هذه الخطوة، ولكن، للأسف، لم تتم، وخيرها في غيرها”.
وكان إيهاب توفيق طرح مؤخرًا كليب “هي دنيا”، من ألحان الراحل أشرف سالم، وكلمات عوض بدوي، وتوزيع أحمد عادل، وإخراج متيم السراج.
وانتهى إيهاب توفيق من تسجيل وتصوير أغنية “زحمة الأيام”، مع كل من هشام عباس، وحميد الشاعري، ومصطفى قمر.
ق/ث
