إيمان نوال لـ “الموعد اليومي”: ترقبوني في “الرايس قورصو” في رمضان… التعامل مع الأجانب إضافة مميزة للدراما الجزائرية

elmaouid

أكدت الممثلة المتألقة إيمان نوال لـ “الموعد اليومي” أن قلة أعمالها الفنية خاصة خلال السنتين الأخيرتين ترجع إلى عدم رضاها على الأعمال المقترحة عليها من طرف عدة مخرجين.

وأشارت في السياق ذاته إلى أن شهرتها لم تأت بالصدفة، بل تعبت كثيرا من أجل البروز فنيا بأعمال تحكي وتحاكي الواقع المعيشي للناس بحلوه ومره وتنقل قضايا المواطن البسيط إلى مختلف الجهات.

وأضافت:”مثل هذه الأعمال يفضلها الجمهور ويتابعها بقوة، لذا لا أتردد في قبولها وأحرص على أداء الدور بإبداع حتى تصل الرسالة. وأعتز بكل الأدوار التي قدمتها لحد الآن خلال مسيرتي الفنية التي تجاوزت العشر سنوات”.

وعن الأدوار التي لازالت تحلم بتجسيدها، قالت محدثتنا: “ليس لدي تفضيل لهذا الدور على ذلك لأن الممثل مطالب بتجسيد مختلف الأدوار والشخصيات والإبداع فيها، لكن لدي رغبة في تجسيد شخصية الراحلة أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية لأنني من عشاق فنها”.

وبخصوص الأعمال التي تطل بها على جمهورها، قالت إيمان نوال:”أولا لا أقبل كل الأعمال التي تُقترح علي وخلال رمضان القادم سأطل على جمهوري في عمل فني ضخم بعنوان “الرايس قورصو” بدور مهم جدا يختلف عن أدواري السابقة، وأفضّل عدم إعطاء تفاصيل عنه ليكتشفه الجمهور أثناء متابعته حين بثه”.

وأوضحت أن التعامل مع الأجانب في الدراما المحلية لا ينقص من قيمة المخرجين الجزائريين كما يعتقد الأغلبية، بل يضيف أشياء كثيرة للعمل، خاصة وأن هؤلاء يعملون بإمكانيات كبيرة، ويمكن أيضا أن يسوق عملنا الفني الجزائري إلى الدول الأخرى بفضل تجارب هؤلاء.

وتابعت قائلة: “هذا المجال بقي لسنوات طوال غارقا في المحلية، وهو الأمر الذي لم يخدمنا فنيا. ولذا فإن مثل هذه الأعمال التي يشارك في إنجازها الأجنبي صاحب الخبرة والإمكانيات الكبيرة تضيف الكثير للدراما التلفزيونية الجزائرية. وعلى المخرجين الجزائريين ألا يشعروا بمركب نقص أو عقدة، بل هم مطالبون أيضا بالاحتكاك بهؤلاء لإنجاز أعمال فنية ذات مستوى رفيع وأتطلع لغد أفضل للدراما الجزائرية في ظل هذا التعامل الجزائري والأجنبي”.

وعن مشاركتها في الأعمال السينمائية، قالت محدثتنا: “أعتز كثيرا بتجربتي في هذا الميدان وبالأدوار التي قدمتها، فقط أشير إلى أنه ليست كل الأدوار التي تقترح علي أقبلها، فأنا أحرص دائما على اختيار الأدوار التي لا تخرج عن عاداتنا وتقاليدنا الجزائرية وتناسب مبادئي الفنية التي أحرص دوما أن تكون في مستوى تطلعات جمهوري ولا أقبل أبدا بدور يخدش الحياء أو يمس بسمعتي وكرامتي أو يسيء لشخصي أو بلدي حتى ولو كان الأجر الذي سيمنح لي مغريا، فأنا لا أبحث عن الكسب المادي الذي يضعني في خانة سوداء ويشوه صورتي لدى الجمهور”.