اسمها بالكامل إيمان محمد كمال الطوخي، وهي ابنة الفنان والإذاعي الكبير محمد الطوخي، وليست ابنة المقرئ والمنشد محمد الطوخي كما شاع عنها.. درست الإذاعة في كلية الإعلام جامعة القاهرة، وتخرجت من الجامعة عام 1980.
دخلت عالم الفن في ثمانينيات القرن الماضي، وتمت خطبتها لأول مرة على المخرج المسرحي الراحل فؤاد عبد الحي، قبل أن يتم فسخ الخطوبة بسبب عدم التفاهم فضلا عن فارق السن.
وبخصوص الزواج والخطوبة، فقد تم خطبتها أيضا للملحن محمد ضياء، إلا أنه تم فسخ الخطوبة، بعد ثلاث سنوات.
وحسب تصريحات ضياء في مجلة “كلام الناس”، فقد تم الإنفصال بسبب: “عدم رغبتها في الإنجاب، لأنها لا تعرف كيف تتعامل مع الأطفال..”.
وبحسب ضياء أيضا، كما ورد في المصدر السابق، فإن النجم الشهير أحمد زكي كان من أشد المعجبين بها، وحاول الإقتراب منها عن طريق حضور حفلاتها، وعرض عليها الزواج، ولكنها رفضت.
وعن سر اعتزالها الفن مبكرا جدا، قال الملحن محمد ضياء في مجلة “روز اليوسف”: “اعتزال إيمان الفن كان أمرًا متوقعًا لأنها كانت ذات طبيعة مختلفة عن مطربات جيلها ولم تستطع مسايرة ما يحدث في الوسط”.
وأضاف ضياء: “كانت حساسة جدا لدرجة أن كلمة سيئة كانت من الممكن أن تجعلها تجلس شهرا كاملا في المنزل تعاني من الضيق والاكتئاب”، بحسب ما ذكرته “المصري لايت”.
يشار إلى أن إيمان بدأت مشوارها الفني بعد التخرج بعامين، وشاركت في عدة أفلام من بينها: (دماء على الأسفلت، الحكم آخر الجلسة، اللقاء الدامي).
بالنسبة لأبرز وأشهر أدوارها في التليفزيون، فقد قامت بأدوار رائعة في مسلسلات: (بوابة الحلواني، ألف ليلة وليلة، رأفت الهجان الذي اشتهرت فيه بشخصية إيستر بولونسكي).
وأطلقت إيمان أول ألبوماتها الغنائية في أوائل التسعينيات بالتعاون مع الملحن محمد ضياء، ومن أشهر أغانيها فيه “النظرة الأولى”، و أيضا “البنية” و”يا عيون يا مغرباني”.
بدأت الطوخي في الإختفاء تدريجيا من الوسط الفني منذ عام 1997، وقررت الاعتزال نهائيا في 2003، وبحسب تصريحات سابقة لها فإنها قررت الإعتزال حتى تعتني بوالدتها “المسنة”.
وبحسب “المصري اليوم” فقد نفت إيمان ارتداءها الحجاب بعد الاعتزال، كما نفت أي احتمالية لعودتها إلى الشاشة حتى ولو في حوار تليفزيوني.