إيمانا منهم بأحقية العائلات في فضاءات استجمامية… المدافعون عن المساحات الخضراء في حملات توعية متواصلة بالعاصمة

إيمانا منهم بأحقية العائلات في فضاءات استجمامية… المدافعون عن المساحات الخضراء في حملات توعية متواصلة بالعاصمة

يواصل المدافعون عن المساحات الخضراء بالعاصمة جهودهم في توعية الناس للالتحاق بمساعيهم لتمكين العائلات من فضاءات للترويح عن النفس، سيما وأننا على أبواب فصل الربيع وبعده الصيف ويكون الناس أحوج إلى مساحات خضراء للاستجمام، مشددين على ضرورة تجاوز المشاكل التي تواجه القائمين على هذه المبادرات النبيلة التي تعاني منها حتى المؤسسات على غرار مؤسسة تسيير الحدائق العمومية التي تستمر في محاولاتها لإعادة البريق إلى هذه الفضاءات التي طالها الإهمال سنوات ليست بقليلة وتحولت في عدد منها إلى أوكار لممارسة السلوكات المنحرفة.

أجمع كثير من المدافعين على البيئة في أعقاب الاجتماعات الدورية التي تدار على مستوى الجمعيات وكذا رواد معارض حماية المحيط، آخرها المعرض الذي أشرفت عليه مؤسسة تسيير الحدائق العمومية “أوديفال” على مستوى غابة باينام بالتنسيق مع مديرية الغابات للجزائر العاصمة، والذي تمحور حول أهمية المساحات الخضراء والحدائق في الارتقاء بالبيئة والأوساط الإيكولوجية ودورها الفعّال في تحقيق التنوّع البيولوجي، على ضرورة إعادة الاعتبار للمحيط البيئي، داعين مختلف الفاعلين والمهتمين بهذا المجال الحسّاس؛ من جمعيات بيئية وممثلين عن دور البيئة وناشطين جمعويين إلى ضرورة الحفاظ على المساحات الخضراء والاعتناء بها، وتوسيع نسيجها وتعميمها في كل مكان؛ باعتبارها أحد المصادر الرئيسية لترقية النسيج الغابي، وبالتالي التنويع من مساحة الشريط الغابي والأشجار المختلفة.

وركز مختلف الفاعلين على المشاكل التي يواجهونها في أداء مهمتهم هذه والتي لطالما حالت دون تحقيق المسعى في كثير من الأحياء، والاضطرار إلى تقليص المبادرة على الحدائق الكبرى والفضاءات المعروفة على حساب أخرى لأسباب متعلقة أساسا بالتمويل والعتاد والتكوين… وغيرها من الأمور.

تجدر الإشارة إلى أن القائمين على هذه المبادرة وجدوا استجابة كبيرة من كثير من الشباب الذين تبنوا فكرة تنظيف وتطهير محيطهم، وتلبية دعوات رواد الفايسبوك في سلوكات جديدة أبانت عن وعي بالنسبة للأجيال الصاعدة التي انخرطت في مشاريع الحكومة المتعلقة بأحسن وأنظف حي أو قرية أو بلدية.

إسراء. أ