الجزائر- عرفت واردات الجزائر تراجعا طفيفا إذ بلغت 87،26 مليار دولار مقابل 17،27 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من 2017 وتبقى حصة الصادرات خارج المحروقات هامشية بمبلغ لم يتعد 09،1 مليار دولار بالرغم من ارتفاعها بـ93،6 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من 2016.
تراجع العجز التجاري للجزائر خلال الأشهر السبعة الأولى من 2017 إلى 17،6 مليار دولار مقابل عجز بـ61،10 مليار دولار خلال الفترة نفسها من 2016 أي بانخفاض قدره 44،4 مليار دولار ما يمثل تراجعا بلغ 42 بالمئة، بحسب ما علمت (واج) لدى الجمارك.
ارتفعت الصادرات بشكل كبير لتبلغ 71،20 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من 2017 مقابل 55،16 مليار دولار خلال الفترة نفسها من 2016 (+06ر25 بالمئة)، بحسب معطيات المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصاءات التابع للجمارك. أما الواردات فعرفت تراجعا طفيفا إذ بلغت 87،26 مليار دولار مقابل 17،27 مليار دولار (-08،1 بالمئة) خلال الفترة نفسها، بحسب المصدر نفسه. وبهذا ارتفع معدل تغطية الواردات بالصادرات إلى 77 بالمئة مقابل 61 بالمئة.
وشكلت المحروقات كعادتها أغلب مبيعات الجزائر إلى الخارج (71،94 بالمئة من الحجم الإجمالي للصادرات) بمبلغ 61،19 مليار دولار مقابل 53،15 مليار دولار خلال الفترة نفسها من 2016 أي بارتفاع نسبته 25،26 بالمئة.
وتبقى حصة الصادرات خارج المحروقات هامشية (29،5 بالمئة من الحجم الإجمالي للصادرات) بمبلغ لم يتعد 09،1 مليار دولار بالرغم من ارتفاعها بـ93،6 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من 2016 .
وتتشكل هذه الصادرات أساسا من المواد نصف المصنعة بـ786 مليون دولار (مقابل 782 مليون دولار) والمواد الغذائية بـ219 مليون دولار (مقابل 159 مليون دولار) والمواد الخام بـ40 مليون دولار (مقابل 45 مليون دولار) ومنتجات التجهيز الصناعي بـ40 مليون دولار (مقابل 29 مليون دولار) والمواد الاستهلاكية غير الغذائية بـ11 مليون دولار (مقابل 10 ملايين دولار).
أما الواردات فقد عرفت بعض الفئات من المواد تراجعا مثل المنتجات نصف المصنعة (-26،9 بالمئة) إلى 22،6 مليار دولار مقابل 85،6 مليار دولار ومنتجات التجهيز الصناعي (-10،5 بالمئة) إلى 41،8 مليار دولار مقابل 86،8 مليار دولار والمواد الخام (-85،3 بالمئة) إلى 898 مليون دولار مقابل 934 مليون دولار.
من جهة أخرى، سجلت مجموعات أخرى من الواردات ارتفاعا على غرار مواد التجهيز الفلاحي (+07،39 بالمئة) إلى 388 مليون دولار مقابل 279 مليون دولار والمواد الطاقوية ومواد التشحيم (+72،20 بالمئة) إلى 938 مليون دولار مقابل 777 مليون دولار.
كما ارتفعت واردات المواد الغذائية بـ13،10 بالمئة إلى 17،5 مليار دولار مقابل 7،4 مليار دولار في حين ارتفعت واردات السلع الاستهلاكية غير الغذائية بـ77،1 بالمئة إلى 84،4 مليار دولار مقابل 75،4 مليار دولار خلال فترة المقارنة نفسها.
ولتغطية كلفة إجمالي الواردات خلال الأشهر السبعة الأولى من 2017 والتي بلغت 87،26 مليار دولار تم تخليص 31،16 مليار دولار نقدا (7،60 بالمئة من إجمالي الواردات) بارتفاع 23،3 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2016 بينما غطت خطوط القرض مبلغ 65،9 مليار دولار (-02،6 بالمئة) أي ما يمثل93،35 بالمئة من إجمالي الواردات.
وساهمت الحسابات الخاصة بالعملة الصعبة في تغطية 02،0 بالمئة فقط من الواردات بمبلغ 6 ملايين دولار مقابل مليوني (2) دولار.
و تم تسديد قيمة ما تبقى من الواردات بمبلغ 904 مليون دولار (36،3 بالمئة من إجمالي الواردات) بـ”وسائل دفع أخرى” أي بتراجع 37،17 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2016
وخلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية كانت إيطاليا من أهم زبائن الجزائر بـ5،3 ملايير دولار (9،16 بالمئة من أجمالي صادرات الجزائر) متبوعة بفرنسا بـ60،2 مليار دولار (55،12 بالمئة) وإسبانيا بـ32،2 مليار دولار (23،11 بالمئة) والولايات المتحدة الأمريكية بـ09،2 مليار دولار (11،10 بالمئة) والبرازيل بـ39،1 مليار دولار (74،6 بالمئة) أهم زبائن الجزائر. واحتلت الصين الصدارة في قائمة الممونين بمبلغ 21،5 مليار دولار (40،19 بالمئة من واردات الجزائر الإجمالية) تليها فرنسا بـ35،2 مليار دولار (77،8 بالمئة) وإيطاليا بـ98،1 مليار دولار (37،7 بالمئة) ثم ألمانيا بـ84،1 مليار دولار (85،6 بالمئة) وإسبانيا بـ75،1 مليار دولار (53،6 بالمئة).