حالة من الجدل الشديد، انتشرت مؤخرًا بعد استضافة مهرجان شرم الشيخ السينمائي الممثل والمنتج والمخرج الفلسطيني إياد حجاج، لعرض فيلمه “أحلام لم تراودني” في إطار المسابقة الدولية للأفلام الطويلة ضمن
فعاليات المهرجان، وذلك لاتهامه بالتطبيع من إسرائيل، من خلال تعاونه مع منتج إسرائيلى في فيلمه “Raptor Ranch”
وسبق أن تم اتهام عدد من النجوم بالتطبيع، وعلى رأس هؤلاء من الفنانين المصريين خالد أبو النجا وبسمة بعد مشاركتهما في المسلسل الأمريكي “Tyrant الطاغية”، حيث كانا على دراية أن العمل يشارك فيه عدد من العناصر الإسرائيلية وهو ما تم التأكيد على عدم صحته، وأكد أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية أنه اطلع على جميع الأوراق التي تؤكد ذلك.
خالد النبوي هو الآخر اتهم بالتطبيع مع إسرائيل بعد مشاركته في الفيلم الأمريكي “fair game” “اللعبة العادلة”، مع الممثلة الإسرائيلية ليزار شاهي، والحال نفسها تقرر مع الفنان عمرو واكد الذي لاحقته تهمة التطبيع بعد مشاركته في الفيلم البريطاني “بين النهرين”، والذي تدور أحداثه حول حياة الرئيس العراقي السابق “صدام حسين”.
وأثيرت أزمة بعد ذلك بسبب أن بطل العمل كان يحمل الجنسية الإسرائيلية، وهو ما اعتبره البعض تطبيعًا مع إسرائيل. وأصدرت لجنة التحقيقات بنقابة المهن السينمائية آنذاك قرارًا بشطب عمرو واكد من النقابة، إلا أن “واكد” أكد أنه لم يكن على علم بجنسية البطل إلا بعد تصوير معظم مشاهده.
كما لحقت اتهامات التطبيع بكل من الفنانين أصالة وهند صبري بسبب زيارتهما لفلسطين لحضور فعاليات فنية، إلا أنهما أكدا أنهما ذهبا لمؤازرة الشعب الفلسطيني.
أما محمد عساف فقد تسببت صورة فوتوغرافية في أزمة له، حيث قام بالتصوير مع إحدى المعجبات التي اتضح فيما بعد ذلك أنها إسرائيلية، ليخرج “عساف” ويؤكد عدم علمه بهذا الأمر.
كما أثارت صورة الفنان التونسي صابر الرباعي بجانب “ضابط إسرائيلي”، ضجة، لكنه أوضح أنها صورة لضابط فلسطيني يدعى “هادي”.