يوجد اتحاد الجزائر في موقع جيد للعبور إلى نصف نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا عندما يستقبل، السبت، بملعب 5 جويلية، ضيفه فيروفياريو دا بيارا من موزمبيق في إياب الدور ربع النهائي بعدما أنهى الشطر الأول من
المواجهة بتعادل إيجابي 1-1.
وخاض الفريق العاصمي حصة تدريبية أخيرة، مساء الخميس، بملعب الخامس جويلية مكان اجراء المباراة، التي سيديرها الحكم الغامبي باكاري بابا جاساما، بمساعدة كل من جون كلود بيرموشاهو من بورندي وماروا رانغي من كينيا.
وبدأ الاتحاد استعداداته لهذه المقابلة الفاصلة، الأربعاء، بمعسكر إعدادي، حيث تمرن صباحا بالمركز التقني سيدي موسى بحضور 21 لاعبا، بينهم أمير سعيود الذي غاب عن مباراة الذهاب بداعي الإصابة، فيما أحال الطاقم الفني كل من بن شيخون وبورنان وبلحسن وشيتة على الفريق الرديف.
وعشية اللقاء أكدّ قائد تشكيلة سوسطارة، محمد ربيع مفتاح قائلا:”أصبحنا على عتبة المرور إلى المربع الذهبي، وسنوظف كلّ جهودنا من أجل إرضاء أنصارنا وتشريف ألوان الفريق والكرة الجزائرية”.
من جهته، بدا مدرب النادي العاصمي واثقا على غرار قائده محمد ربيع مفتاح- في قدرة الفريق على إيجاد الحلول المناسبة التي ستمكن ممثل الجزائر من تسيير المقابلة بذكاء تمكنه من مواصلة مشواره في المنافسة القارية.
ويرّشح جلّ المتتبعين كفة اتحاد الجزائر، باعتبار أن الفريق العاصمي كان له شرف تنشيط نهائي طبعة 2015 التي عادت فيها الكلمة لفريق تي. بي. مازمبي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما يعتبر فريق فيروفياريو حديث العهد بالمنافسة القارية، علما أنّ هذا الأخير قد وجد نفسه في المنافسة بالصدفة، بعد أن تمّ إقحامه في المنافسة في مكان المريخ السوداني المقصى من قبل الكاف.
ورغم هذه المعطيات المطمئنة نسبيا، تبقى التشكيلة العاصمية مطالبة بتوخي الحيطة أمام تشكيلة ربما متواضعة لكن عزيمتها ستكون كبيرة جدا، في إحداث المفاجأة في أول مغامرة إفريقية لها في الدور ربع النهائي من رابطة الأبطال التي سيحرصون فيها على الذهاب إلى أبعد الحدود الممكنة.
ويتضمن سجل فريق فيروفياريو دا بايرا الذي أسس سنة 1924 ثلاثة تتويجات فقط تتمثل في لقب البطولة المحلية مرّة واحدة والتتويج بالكأس مرتين اثنين.
