يحل جوفنتوس، أمسية هذا الأربعاء، ضيفا على توتنهام في ملعب ويمبلي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا حيث تنتظره مهمة صعبة ضد رفاق المتألق هاري كين سعيا لتعويض تعادلهم ذهابا على ملعبهم (2ـ
2).
ويعيش اليوفي أصعب فترات الموسم الحالي رفقة مدربه الإيطالي ماسيمليانو أليغري، الذي يفقد أبرز لاعبيه بسبب الإصابات، منهم لاعبون غير قادرين على التواجد في العاصمة الإنجليزية لندن وأخرون قد نراهم لكن الشكوك كبيرة حول غيابهم.
جوفنتوس بشكلٍ مؤكد سيحرم من الثنائي الكولومبي خوان كوادرادو والإيطالي فيديريكو بيرنارديسكي، وهنالك شكوك كبيرة حول قدرة الثنائي الأرجنتيني غونزالو هيغواين والإيطالي ماتيا دي تشيليو على التواجد في المباراة، وبذلك يكون الفريق دون أربعة لاعبين مراكزهم مهاجم صريح وجناحان وظهير أيمن.
وفي حال غياب بيرنارديسكي وهيغواين ودي تشيليو وكوادرادو فإن جوفنتوس سيعاني كثيراً، لان أغلب اللاعبين المتواجدين حالياً أقل من القدرة على الإطاحة بتوتنهام الذي يمتلك لاعبين رائعين في صفوفه، لكن أليغري بكل تأكيد يفكر الآن في دخول المباراة بأفضل تشكيلة ممكنة.
ولعب أليغري في مواجهة لاتسيو الماضية بخطة 3-5-2، حيث تواجد كل من جيانلويجي بوفون في حراسة المرمى وثلاثة قلوب دفاع هم مهدي بن عطية ودافيدي روجاني وأندريا بارزالي وعلى الأطراف ستيفان ليشتشتاينر وكوادو أسامواه وبينهم الثلاثي ميراليم بيانيتش وسامي خضيرة وبليز ماتويدي، وفي الهجوم باولو ديبالا وماريو ماندزوكيتش.
الخطة لم تظهر اليوفي بشكلٍ جيد، لكن أليغري أراح بعض اللاعبين من أجل مواجهة توتنهام وبتواجدهم سيتحسن الفريق بالتأكيد خاصة على الصعيد الهجومي.
ومن المحتمل أن يلعب أليغري بخطة 4-3-3 مع تواجد ماندزوكيتش وكوستا وديبالا في الهجوم والاعتماد على ساندرو في مركزه الظهير الأيسر في خطة أربعة مدافعين.
وقد لا يفكر أليغري في إجراء أي تغيير على خط وسط الفريق والقصد هنا عن الثلاثي بليز ماتويدي وميراليم بيانيتش وسامي خضيرة، اللاعبون الثلاثة هم المتاحون للفريق في الوقت الحالي، تواجد بينتاكنور صعب لقلة خبرته بجانب انخفاض مستوى كلاوديو ماركيزيو يمنع مشاركته بنسبة كبيرة.
وفي حال أراد المدرب إدخال دوغلاس كوستا بدلاً من لاعب وسط فإن سامي خضيرة قد يكون الأقرب لمغادرة التشكيلة بسبب مستواه السيء في الموسم الحالي.
ومفتاح فوز جوفنتوس بهذا اللقاء هو السيطرة على خط الوسط، والحد من خطورته بتضييق المساحات عليه، والضغط العالي في اللحظة التي يستلم فيها موسى ديمبلي الكرة، لأن الحد من خطورة اللاعب البلجيكي يعني فقدان السبيرز لأحد مفاتيح لعبه في الفترة الأخيرة.
في الجانب الآخر قال سون هيونغ-مين لاعب وسط توتنهام هوتسبير إن ناديه استعد تماما لمواجهة منافسه الايطالي وإنه يملك القوة المطلوبة للصعود لدور الثمانية.
وأضاف: “سنلعب على أرضنا لكننا غير خائفين.. علينا اللعب بطريقتنا والتحلي بالثقة بالنفس والتقدم للأمام كما نلعب (دائما) في ويمبلي. هذا هو أم شيء”.
وأضاف اللاعب القادم من كوريا الجنوبية: “نحن متحمسون للمواجهة. لم ننجز مهمتنا بعد. هذه مباراة في دوري الأبطال أمام منافس قوي.. أتمنى أن نخوض المباراة في أجواء حماسية وأعتقد أن فرصتنا في الفوز كبيرة”.
وأوضح سون: “يمكنكم أن تروا مدى جودة الأداء الذي يقدمه توتنهام. نحن نستحق اللعب في دور الثمانية في دوري الأبطال أو حتى أفضل من ذلك لأننا جديرون بذلك فعلا”.
و في المبارة الثانية يحل فريق بازل ضيفًا على نظيره مانشستر سيتي ، في مواجهة حسمت بشكل كبير من لقاء الذهاب الذي انتهى برباعية نظيفة لفائدة الفريق الانجليزي.
ومن المحتمل جدا ان يبدأ مانشستر سيتي المباراة بتشكيلة مكونة في الأساس من عناصر مقاعد البدلاء، في ظل رغبة غوارديولا بمنح عناصره الأساسية القليل من الراحة بعد تلاحم المباريات القوية مؤخرًا أمام أرسنال وتشيلسي.