الجزائر- تلعب شبيبة الساورة، الأحد، لقاء العودة أمام نادي اتحاد طنجة المغربي برسم الدور 16 من رابطة أبطال إفريقيا، على ملعب طنجة الكبير، وعينها على العودة بتأهل تاريخي إلى دور المجموعات في رابطة أبطال
إفريقيا لأول مرة في تاريخ النادي، بعد أن كان أشبال المدرب نبيل نغيز فازوا ذهابا ببشار بهدفين دون رد، الأمر الذي يضعهم في أفضل رواق لتجاوز عقبة الفريق المغربي الذي لا يمر بأفضل أحواله في الفترة الحالية.
وكانت شبيبة الساورة تنقلت إلى المغرب، الخميس، بمعنويات عالية من أجل العودة بتأشيرة التأهل إلى دور المجموعات، في ثاني مشاركة للفريق في رابطة أبطال إفريقيا، لا سيما أن إدارة محمد زرواطي سعت إلى وضع اللاعبين في أحسن الظروف، كما وعدتهم بمنحة مالية مغرية في حال العودة بالتأهل إلى الجزائر، علما أن المدرب نبيل نغيز سيتوفر على كل الخيارات الفنية المتاحة لعدم وجود أي غيابات ولا إصابات في التعداد، ولو أنه حذر من المنافس، على اعتبار أنه سيعمل المستحيل من أجل تجاوز خيبة نتيجة الذهاب.
وصرح بهذا الشأن: “المباراة ستكون صعبة على الفريقين وليس علينا فقط.. نتمنى أن نكون في يومنا ونلعب مباراة كبيرة من أجل العودة بورقة التأهل إلى دور المجموعات”، قبل أن يضيف:”التأهل إلى دور المجموعات هو الهدف الرئيس للفريق هذا الموسم ولن ندخر أي جهد لتحقيقه، خاصة أنه تفصلنا 90 دقيقة فقط عن هذا الهدف..”، علما أن زملاء حمية سيكونون مدعمين بأنصاره بعد أن ساهمت الإدارة في تنظيم رحلة خاصة من بشار لنقل المئات من الأنصار وبمساهمة مالية بسيطة من كل مناصر لا تتعدى أربعة ملايين سنتيم للإقامة يومين في طنجة.
إلى ذلك، تزايد الضغط على مدرب اتحاد طنجة، التونسي العجلاني في الفترة الأخيرة، بعد النتائج المخيبة التي سجلها فريقه، ما جعل نسبة الاحتجاجات التي تطالبه بالرحيل ترتفع، خاصة بعد هزيمة الذهاب أمام الساورة، وكذلك التعادل المخيب، الذي حققه فريقه على ملعبه، الأربعاء الماضي (1/1) أمام الكوكب المراكشي، ولن يكون أمام العجلاني أي خيار، سوى حجز بطاقة التأهل على حساب ممثل الجزائر، خاصة أن مجلس الإدارة، يعلق بدوره آمالا كبيرة على الترشح إلى دور المجموعات، لأول مرة في تاريخ النادي.
هذا، وعين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ثلاثي تحكيم من غينيا لإدارة هذه المواجهة، يقوده الحكم أحمد توري ومساعدة مواطنيه سيديكي سيديبي وعبد الله سيلا.