تستقبل، الأحد، شبيبة القبائل نادي منروفيا الليبيري برسم إياب الدور التمهيدي لكأس الكاف، وعينها على تسجيل تحدي كروي كبير، من خلال تجاوز الخسارة الثقيلة في لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة، واقتطاع ورقة التأهل
إلى الدور المقبل مستغلة تواضع مستوى الفريق الليبيري والظروف الاستثنائية التي خسرت فيها لقاء الذهاب، خاصة وأن الفريق سيقوده طاقم فني جديد خلال هذه المواحهة، ويتعلق الأمر بكل من الثنائي رحموني وموسوني، ما قد يعطي لزملاء بولعويدات الديكليك الذين يبحثون عنه.
وتدخل الشبيبة لقاء اليوم، منقوصة من خدمات الحارس عسلة المصاب، ولو أن قضية خطأه الفادح في لقاء الذهاب هي السبب الأقرب لإبعاده عن هذه المواجهة، وكان عسلة غاب عن التدريبات منذ عودة الفريق من ليبيريا حتى يبتعد عن رد فعل الأنصار الغاضبين، وتحجج بالإصابة قبل أن يعود الخميس الفارط، وسيجلس الحارس الدولي على كرسي الاحتياط وسيعوضه زميله بولطيف، الذي اكتفى بلعب ثلاث مواجهات فقط منذ انطلاق الموسم الجاري.
كما ستشهد هذه المواجهة عودة الثنائي رايح وميباركي الغائب عن مواجهة الذهاب، ويراهن رحموني كثيرا على هذين اللاعبين لصنع اللعب الهجومي، خاصة أن الشبيبة بحاجة لتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف لتأهيل الفريق إلى الدور المقبل، وهو ما يفسر لجوء رحموني إلى الاعتماد على خطة هجومية محضة، من خلال الاعتماد على الثنائي بولعويدات وإزرغوف في الهجوم.
وكان الطاقم الفني للشبيبة رحموني وموسوني قام بعمل نفسي كبير من أجل تحفيز اللاعبين على تقديم لقاء كبير، وتجاوز عقبة الليبيريين، حتى يتصالحوا مع الأنصار ويستعيدوا الثقة اللازمة في أنفسهم، والتي هم بحاجة ماسة لها في باقي مباريات البطولة من أجل تفادي السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية، ووجه رحموني نداء إلى الأنصار من أجل غزو ملعب أول نوفمبر، مساء الأحد، حتى يقفوا إلى جانب الفريق في هذه المواجهة الصعبة جدا، التي تعد اختبارا حقيقيا للطاقم الفني الجديد للشبيبة.
بالمقابل، يمر نادي منروفيا الليبيري بظروف صعبة جدا، خاصة من الناحية المالية، حيث كان على وشك مقاطعة لقاء العودة بالجزائر بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق، ولولا تدخل بعض الأطراف لما سافرت البعثة إلى الجزائر، وهي المعطيات التي يسعى زملاء ريال الاستثمار فيها لقلب الموازين.
