إياب الدور الأخير لتصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين ( المغرب – الجزائر السبت 21:00 سا )…  المحليون للرد على الانتقادات والتأهل إلى “الشان”

إياب الدور الأخير لتصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين ( المغرب – الجزائر السبت 21:00 سا )…  المحليون للرد على الانتقادات والتأهل إلى “الشان”

يواجه، السبت، المنتخب الوطني المحلي نظيره المغربي في إياب الدور الأخير المؤهل لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين المزمع تنظيمها العام المقبل في الكاميرون، بنية قلب الموازين وتكهنات المتابعين للعودة ببطاقة التأهل إلى الدورة الكروية التي غاب عنها خلال النسختين الأخيرتين.

وكان أشبال باتيلي تعثروا في لقاء الذهاب على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة عندما اكتفوا بنتيجة التعادل السلبي، الأمر الذي يرشح المغرب للتأهل.

واختار المغاربة ملعب بركان الصغير لاحتضان هذه المواجهة المهمة للمنتخب المغربي، وهذا من أجل ضمان أكبر ضغط ممكن على المنتخب الجزائري وضمان التأهل، بعد أن كان المنتخب المغربي تعوّد على اللعب في الدار البيضاء أو الرباط أو مراكش في الملاعب الكبيرة.

وحضّر أشبال المدرب حسين عموتة بشكل جيد للمباراة وهم الذين دخلوا في تربص طويل، على عكس محليي “الخضر” الذين دخلوا منذ أيام فقط في تربص بقيادة باتيلي وغاب فيه الطاقم المساعد الخاص ببلماضي، والذي وضعه تحت تصرف المحليين، حيث التحق الأخير بعد لقاء كولومبيا.

وكان مدرب المحليين، الفرنسي لودوفيك باتيلي، استدعى عدة لاعبين جدد مقارنة بأولئك، الذين لعبوا لقاء الذهاب على أمل اقتطاع تأشيرة التأهل، خاصة على مستوى خط الهجوم، عندما أبعد غشة وبوقلمونة واستدعى عبيد وبن سايح، ولا يوجد مجال أمام المحليين سوى الفوز أو التعادل بنتيجة إيجابية للتأهل إلى “شان 2020″.

وأكد مدرب المغرب جاهزية لاعبيه للمواجهة وصرح:”نحن جاهزون للمباراة، خاصة أننا استرجعنا المصابين، والتدريبات تجري في أجواء جيدة، وأشكر اتحاد الكرة على الإمكانيات التي رصدها لنا”، وتابع أنه تفاجأ بالإقبال الجماهيري، من مشجعي بركان، الذين شكرهم، مشيرا إلى أنه شيء رائع أن تجري المواجهة بشبابيك مغلقة. وختم حديثه:”نعرف الطريقة التي سنلعب بها، طبعا نحن مطالبون بالتسجيل، لكن دون المغامرة، لأنني أنتظر أن يلعب المنتخب الجزائري على المرتدات”.

يجدر الذكر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عين ثلاثي تحكيم مالي لإدارة المواجهة، وسيكون الحكم الرئيسي محمادو كايتا بمساعدة مواطنيه نهوم بمبا وآدما صديقي، بينما عين غاوسو كاني حكما رابعا، فيما عين الموريتاني ماسا ديارا محافظا للقاء.

أمين. ل