أنهت رئاسة الجمهورية مهام المدير العام لديوان الإمتحانات والمسابقات ONEC محمد أمين مبرك على خلفية فضيحة بكالوريا 2016، فيما تتواصل عملية التغييرات في مدراء التربية.
ووفق العدد الأخير للجريدة الرسمية الذي يحمل الرقم 69، فإنه وفق مرسوم رئاسي مؤرخ في 17 أكتوبر 2016 يتضمن إنهاء مهام مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات محمد أمين مبرك، رفقة 5 مدراء تربية لكل من
ولايات باتنة وبجاية وقالمة ومستغانم وغرداية، علما أنه تم تكليف هؤلاء بمهام أخرى.
وتتواصل بذلك عمليات التغييرات في سلك مسؤولي وزارة التربية، حيث كانت قد أعلنت الجريدة الرسمية في عددها لشهر نوفمبر عن انهاء مهام مسؤولي عدة واطارات في قطاع التربية الوطنية، ومن أبرزهم مدير التقويم والاستشراف بوزارة التربية محمد شايب لتكليفه بوظيفة أخرى تتعلق بمنصب مكلف بالدراسات والتلخيص، في حين تم تعيين بدار نائب مدير للمحاسبة والصفقات العمومية.
كما تم انهاء مهام مدير تسيير الموارد المالية والمادية بوزارة التربية بلقسام بوقشور لتكليفه بمهام وفق مرسوم رئاسي كمفتش بالمفتشية العامة بوزارة التربية مع تعيين ابراهيم بابا عدون مديرا للهياكل والتجهيزات.
ونقل ذات العدد أن الحكومة أنهت مهام أيضا مفتش بالمفتشية العامة للبيداغوجيا بوزارة التربية مختار بلعزيز، كما يتضمن المرسوم الرئاسي انهاء مهام مديري التربية بالجزائر غرب عبد الوهاب قليل لتكليفه بمهام أخرى قبل أن تكشف الحكومة عن مرسوم تنفيذي لتعيين رسميا قليل رئيسا للديوان بوزارة التربية.
كما تم تعيين صونية قايد مديرة التربية الجزائر غرب وندير خنسوس في ولاية بومرداس، في ظل تأكيد إنهاء مهام مدير التربية لولاية تيزي وزو نور الدين خالدي وتعيينه مديرا للتربية بالجزائر وسط.
وبموجب مرسوم رئاسي تم تعيين منير حسين رئيسا للدراسات بالمكتب الوزاري للأمن الداخلي في المؤسسة بوزارة التربية الوطنية، فيما تم تعيين عبد الله لوصيف مديرا للمعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم، وتعيين مصطفى مجاهدي مديرا للمرصد الوطني للتربية والتكوين.