يرى المجتمع الدولي أن المستوطنات تعد من أكثر القضايا التي تعوق استئناف محادثات السلام المجمدة منذ 2014، إلا أن المشاريع التي تدرس إدانة الاستيطان مهددة دائما بالفيتو الأمريكي.ويرى المجتمع الدولي أيضا
أن المستوطنات المقامة على الأراضي التي احتلها الكيان الصهيوني في حرب عام 1967 غير شرعية.وقد صرح ليبرمان في بيان، إنه من المقرر أن توافق سلطة الاحتلال على إنشاء 1285 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية، وتطرح خططا لإنشاء 2500 وحدة أخرى في نحو 20 مستوطنة مختلفة.ولم يرد تعليق فوري من المسؤولين الفلسطينيين. ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات ، تحرمهم من دولة متواصلة جغرافيا، تتوافر لها مقومات البقاء.وانهارت المفاوضات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة بين دولة الاحتلال والفلسطينيين عام 2014، ولم تحرز محاولات الإدارة الأمريكية استئنافها تقدما يذكر، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية.وحين سئل مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية عن خطط البناء، قال إنه لا يوجد تغيير في السياسة بشأن المستوطنات، وإن الحكومة الإسرائيلية أوضحت أنها “تأخذ في الاعتبار قلق الرئيس، وهي تمضي قدما في تبني سياسة تتعلق بالأنشطة الاستيطانية”.وأضاف المسؤول الأمريكي ” الولايات المتحدة ترحب بهذا. وكما قال الرئيس مرارا فإن الإدارة ملتزمة بقوة بالسعي للتوصل إلى سلام شامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
