آكد المخرج المختص في الأفلام الوثائقية عبد الباقي صلاي أنّ “الطابع الثوري يطغى على كل الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية الأخرى، ويعتبر أن ذلك راجع إلى الظروف الخاصة المتعلقة بالإنتاج باعتبار أنّ هذا النوع السينمائي مدعوم ماليا من قبل الدولة لاعتباره من المرجعيات التاريخية”.
وأوضح صلاي لـ” الموعد اليومي” قائلا: “يُعد التركيز على الثورة وحرب التحرير توجهًا مقبولًا لدى الجمهور والمختصين، ويعكس إنشاء قناة “الذاكرة” الرسمية حاجة الدولة إلى مواصلة إنتاج وثائقيات تُعزز هذا المسار”. ويضيف صلاي، أن “هذه المواضيع أو هذا النوع لا يحتاج في الغالب إلى مجهود كبير في البحث عن أفكار جديدة بحكم توفر مادتها وعناصرها، وهو ما يجعل المخرجين يجدون ضالتهم فيها. وأوضح، أنّ التوجه نحو أجواء الثورة وحرب التحرير، مقبولًا إلى حد كبير لدى الجمهور ولدى شريحة عريضة من المختصين على حد سواء. ويشير في السياق ذاته، إلى أن إنشاء الدولة لقناة الذاكرة يُعد دليلًا واضحًا على الحاجة إلى إنتاجات كبيرة ومتواصلة في هذا المجال.
ب. ص
